الموسوعة الحديثية


- عن مسروقٍ قال : قدِمتُ معتمرًا مع عائشةَ رضي اللهُ عنها وابنَ مسعودٍ فقلتُ : أيهما ألزَمُ ؟ ثمَّ قلتُ : ألزمُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ ثمَّ آتي أمَّ المؤمنينَ فأسلِّمُ عليها، فاستلم عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ الحجرَ ثمَّ أخذ على يمينهِ ورمَل ثلاثةَ أطوافٍ ومشَى أربعةً، ثمَّ أتَى المَقامَ فصلَّى ركعتين، ثمَّ عاد إلى الحجرِ فاستلمَهُ وخرج إلى الصفا فقام على صدْعٍ فيه فلبَّى، فقلتُ له : يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ناسًا من أصحابِكَ ينهوْنَ عن الإهلالِ هاهنا، قال : ولكنِّي آمرُك به، هل تدري ما الإهلالُ ؟ إنما هي استجابةُ موسَى عليه السلامُ لربِّهِ عزَّ وجلَّ، قال : فلمَّا أتَى الواديَ رمَلَ، قال : ربِّ اغفرْ وارحمْ إنك أنتَ الأعزُّ الأكبرُ …
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مسروق بن الأجدع | المحدث : ابن تيمية | المصدر : شرح العمدة (المناسك) الصفحة أو الرقم : 2/461
التخريج : أخرجه الأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 664) بلفظه، وابن أبي شيبة (15807)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1363) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل حج - صلاة ركعتين بعد الطواف عقيدة - إثبات أسماء الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[أخبار مكة - الأزرقي] (2/ 664)
: 755 - قال: حدثنا أبو الوليد، [[قال]]: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر، عن شقيق بن سلمة، عن مسروق بن الأجدع، قال: ‌قدمت ‌معتمرا ‌مع ‌عائشة وابن مسعود، فقلت: أيهما الزم؟ ثم قلت: ألزم عبد الله بن مسعود، ثم آتي أم المؤمنين، فأسلم عليها، قال: فاستلم عبد الله بن مسعود الحجر، ثم أخذ [[عن]] يمينه، فرمل ثلاثة أطواف، ومشى أربعة، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه، وخرج إلى الصفا فقام على صدع فيه، فلبى، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، إن ناسا من أصحابك ينهون عن الإهلال هاهنا! قال: ولكني آمرك به، هل تدري ما الإهلال؟! إنما هي استجابة موسى لربه. فلما أتى الوادي رمل، قال: رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعز الأكرم.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(8/ 724) 15807- حدثنا أبو معاوية , عن الأعمش , عن شقيق ، قال : كان عبد الله إذا سعى في بطن الوادي ، قال : رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم.

[أحكام القرآن للطحاوي] (2/ 119)
: 1363 - قد حدثنا محمد بن خزيمة، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور بن المعتمر، عن شقيق، عن مسروق، قال: قدمت مكة معتمرا، فذكر لي أن عائشة وابن مسعود قدما معتمرين قال: فحيرت أيهما أتبعه وأرمقه، وأفعل كما يفعل؟ فأتيت أم المؤمنين، فسلمت عليها، ثم أتيت عبد الله، فدخل المسجد، فرمل ثلاثا، ومشى أربعا على هيئته، ثم أتى المقام، فصلى ركعتين، ثم رجع إلى الحجر فاستلمه، ثم رجع إلى الصفا، فقام عليها مستقبل الكعبة، فجعل يلبي، فقلت: إن ناسا من أصحابنا ينهون عن التلبية، فقال: " أنا آمرك بها، إنما التلبية استجابة استجاب بها موسى صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل "، ثم نزل، فمشى حتى أتى الوادي، فسعى، فجعل يقول: " رب اغفر ‌وارحم، ‌إنك ‌أنت ‌الأعز ‌الأكرم "، ثم مشى حتى أتى المروة، فقام عليها فحسبه قال: ففعل مثل ذلك، فطاف بينهما سبعا والسعي في بطن المسيل فمؤكد بما قد ذكرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفعاله وأقواله،