الموسوعة الحديثية


- جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ونحن معه فقال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يتعاظمُه ذنبٌ غفَره إنَّ رجلًا كان قبلَكم قتَل ثمانيةً وتسعينَ نفسًا فأتى راهبًا فقال له: قتلتُ ثمانيةً وتسعينَ نفسًا فهل تجدُ لي مِن توبةٍ ؟ قال: لا فقتَله ثم أتى راهبًا آخرَ فأخبَره أنه قتَل تسعةً وتسعينَ نفسًا فهل تجدُ لي مِن توبةٍ ؟ قال: لا فقتَله ثم أتى آخرَ فأخبَره أنه قتَل مئةَ نفسٍ فهل تجدُ لي مِن توبةٍ ؟ فقال: لقد أسرَفتَ وما أدري ولكن هاهُنا قريتانِ إحداهما يقالُ لها: نضرةُ أهلُها يعملونَ بعملِ الجنةِ لا يثبتُ فيهِم غيرُهم فانطلِقْ إلى أهلِ نضرةَ فإن عمِلتَ عملَهم وثبتَّ فلا تشكَّ في توبتِكَ فانطلَق يريدُها حتى إذا كان بين القريتَينِ أدرَكه أجلُه فسألَتِ الملائكةُ ربَّها عزَّ وجلَّ عنه قال: انظُروا إلى أيِّ القريتينِ كان أقربَ فاكتُبوه مِن أهلِها فوجَدوه أقربَ إلى نضرةَ بقدرِ أنملةٍ فكتَبوه مِن أهلِها
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/413
التخريج : أخرجه الطبراني (14/ 62) (14660)، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3257) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول التوبة وإن تكرر الذنب والتوبة علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (14/ 62)
: 14660 - حدثنا هارون بن ملول، قال: ثنا المقرئ ، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، ح. وحدثنا الحسين بن إسحاق، قال: ثنا حرملة بن يحيى، قال: ثنا ابن وهب، أخبرني عبدالرحمن بن زياد؛ عن أبي عبدالرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله جل وعز لا يتعاظمه ذنب غفره؛ إن رجلا ممن كان قبلكم قتل ثمانيا وتسعين نفسا، فأتى راهبا، فقال: إني قتلت ثماني وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟ فقال له: قد أسرفت، فقام إليه فقتله. ثم أتى راهبا آخر، فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا؛ قد أسرفت، فقام إليه فقتله. ثم أتى راهبا آخر، فقال: إني قتلت مئة نفس، فهل تجد لي من توبة؟ قال: قد أسرفت، وما أدري، ولكن ههنا قريتان: قرية يقال لها: "‌نصرة"، والأخرى يقال لها: "‌كفرة"، فأما "‌نصرة" فيعملون عمل الجنة ، لا يثبت فيها غيرهم، وأما "‌كفرة" فيعملون عمل أهل النار، لا يثبت فيها غيرهم، فانطلق إلى "‌نصرة"، فإن ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا شك في توبتك. فانطلق يريدها، حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت، فسألت الملائكة ربها عنه؟ فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب، فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى "‌نصرة" بقيد أنملة؛ فكتب من أهلها

المطالب العالية محققا (13/ 564)
: 3257 - حدثنا إبراهيم، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ثنا عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: جلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم ونحن معه، فقال: "إن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب غفره، إن رجلا كان قبلكم قتل ثمانية وتسعين نفسا، فأتى راهبا فقال له: قتلت ثمانية وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله. ثم أتى راهبا آخر، فأخبره أنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل تجد لي من توبة؟، قال : لا، فقتله. ثم أتى آخر، فأخبره أنه قتل مائة نفس، فهل تجد لي من توبة؟، فقال : لقد أسرفت، وما أدري، ولكن ها هنا قريتان، إحداهما يقال لها: نضرة، أهلها يعملون بعمل أهل الجنة، لا يثبت فيهم غيرهم، والأخرى يقال لها: كفرة، أهلها يعملون بعمل أهل النار، لا يثبت [[فيهم]] غيرهم، فانطلق إلى أهل نضرة، فإن عملت عملهم وتبت، فلا تشك في توبتك، فانطلق يريدها، حتى إذا كان بين القريتين، أدركه أجله، فسألت الملائكة عليهم السلام ربها ، قال جل وعلا: انظروا أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها، فوجدوه أقرب إلى نضرة بقدر أنملة، فكتبوه من أهلها"