الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ يَرْويه الجُرَيريُّ، عن أبي عَبْدِ اللهِ، قالَ: قُلْتُ لابنِ عُمَرَ: هل تَعلَمُ عَمَل في سَبيلِ اللهِ إلَّا الجِهادَ؟ فقالَ: كلُّ عَمَلٍ صالِحٍ فهو في سَبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : [قالَ ابنُ أبي حاتِمٍ]: مَن هذا أبو عَبْدِ اللهِ؟ وهل يُسَمَّى؟ فقالَ [أبو حاتِمٍ]: لا أَعلَمُه، إلَّا أنَّه يُرْوى عن أبي عَبْدِ اللهِ الجَسْريِّ، وهو: حِمْيَريُّ بنُ بَشيرٍ، فلا أَدْري هو ذا أم لا؟
الراوي : أبو عبد الله | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 924
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (369)، وأبو إسحاق الفزاري في ((السير)) (93) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الاحتساب والنية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


علل الحديث لابن أبي حاتم (3/ 350)
924 - سمعت أبي وقيل له حديث يرويه الجريري ، عن أبي عبد الله قال قلت لابن عمر هل تعلم عملا في سبيل الله الا الجهاد فقال كل عمل صالح فهو في سبيل الله. قيل لأبي من هذا أبو عبد الله وهل يسمى. فقال : لا أعلمه الا أنه يروى ، عن أبي عبد الله الجسري وهو حميري بن بشير فلا أدري هو ذا أم لا.

الأدب المفرد (ص: 135)
369 - حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، عن أبيه، عن أبي العجلان المحاربي قال: كنت في جيش ابن الزبير، فتوفي ابن عم لي، وأوصى بجمل له في سبيل الله، فقلت لابنه: ادفع إلي الجمل، فإني في جيش ابن الزبير، فقال: اذهب بنا إلى ابن عمر حتى نسأله، فأتينا ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن والدي توفي، وأوصى بجمل له في سبيل الله، وهذا ابن عمي، وهو في جيش ابن الزبير، أفأدفع إليه الجمل؟ قال ابن عمر: يا بني، إن سبيل الله كل عمل صالح، فإن كان والدك إنما أوصى بجمله في سبيل الله عز وجل، فإذا رأيت قوما مسلمين يغزون قوما من المشركين، فادفع إليهم الجمل، فإن هذا وأصحابه في سبيل غلمان قوم أيهم يضع الطابع

السير لأبي إسحاق الفزاري (ص: 137)
93 - نا الفزاري، عن حميد بن أبي غنية، عن أبيه، عن أبي العجلان، قال: توفي ابن عم لي، وأوصى بجمل في سبيل الله، فقلت لابنه، ادفعه إلي فإني في جيش ابن الزبير، وأنا في سبيل الله، فقال: اذهب بنا إلى ابن عمر، فلنسأله، فأتيناه فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، إن أبي أوصى بجمل في سبيل الله، وهذا ابن عم لي، وهو في جيش ابن الزبير، أفأدفعه إليه؟ فقال: إن سبيل الله كل عمل صالح فإن كان أبوك أوصى بجمل في المجاهدين في سبيل الله، فإذا رأيت قوما مسلمين يغزون قوما مشركين، فادفع إليهم الجمل، فإن هذا وأصحابه إنما يقاتلون في سبيل غلمان قريش، إنهم يطبع الطابع