الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوَ هذه القصَّةِ، فقالَ له -يعني لأبي هُرَيرةَ-: فما حَقُّ الإبِلِ؟ قال: تُعطي الكريمةَ ، وتَمنَحُ الغزيرةَ، وتُفقِرُ الظَّهرَ، وتُطرِقُ الفَحْلَ، وتَسقي اللَّبَنَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1660
التخريج : أخرجه أبو داود (1660)، وأحمد (10350)، وابن خزيمة (2322) كلاهما مطولا، وجميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - العارية زكاة - في المال حق سوى الزكاة إجارة - عسب الفحل صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته هبة وهدية - المنيحة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 125 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1660 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو هذه القصة، فقال له: يعني لأبي هريرة، فما حق الإبل؟ قال: ‌تعطي ‌الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر، وتطرق الفحل، وتسقي اللبن.

مسند أحمد (16/ 230 ط الرسالة)
: 10350 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني، قال: كنت عند أبي هريرة جالسا، قال: فمر رجل من بني عامر بن صعصعة، فقيل له: هذا أكثر عامري نادى مالا. فقال أبو هريرة: ردوه إلي. فردوه عليه، فقال: نبئت أنك ذو مال كثير. فقال العامري: إي والله، إن لي لمئة حمراء، ومئة أدماء. حتى عد من ألوان الإبل، وأفنان الرقيق، ورباط الخيل، فقال أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل، وأظلاف الغنم. يردد ذلك عليه، حتى جعل لون العامري يتغير أو يتلون، فقال: ما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كانت له إبل لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها - قلنا: يا رسول الله، ما نجدتها ورسلها؟ قال: " في عسرها ويسرها - فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت، وأكبره وأسمنه وآشره ، ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأخفافها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله. وإذا كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكبره وأسمنه وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس حتى يرى سبيله. وإذا كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكبره وأسمنه وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، وتنطحه كل ذات قرن بقرنها - يعني ليس فيها عقصاء، ولا عضباء -، إذا جاوزته أخراها أعيدت أولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله. فقال العامري: وما حق الإبل يا أبا هريرة؟ قال: أن تعطي الكريمة، وتمنح الغزيرة، وتفقر الظهر، وتسقي اللبن، وتطرق الفحل "

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (2/ 1111)
: 2322 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أبي عمر الغداني؛ أنه مر عليه رجل من بني عامر، فقيل: هذا من أكثر الناس مالا، فدعاه أبو هريرة، فسأله عن ذلك، فقال: نعم. لي مائة حمرا، ولي مائة أدما ولي كذا وكذا من الغنم. فقال أبو هريرة: إياك وأخفاف الإبل، وإياك وأظلاف الغنم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يكون له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها، -وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدها ورسلها- عسرها ويسرها، إلا برز لها بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما يكون وأشده، ما أسمنه أو أعظمه -شك شعبة- فتطؤه بأخفافها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله. وما من عبد يكون له غنم لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدتها ورسلها- عسرها ويسرها، إلا برز لها بقاع قرقر كأغذ ما يكون وأشده وأسمنه وأعظمه -شك شعبة- فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله. وما من رجل له بقر لا يؤدي حقها ونجدتها ورسلها، -وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونجدها ورسلها- عسرها ويسرها، إلا برز له بقاع قرقر كأغذ ما يكون وأشده وأسمنه -أو أعظمه- شك شعبة - فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله". فقال له العامري: وما حق الإبل يا أبا هريرة؟ قال: تعطي الكريمة، وتمنح العزيزة، وتفقر الظهر، وتطرق الفحل، وتسقي اللبن. قال أبو بكر: لم يرو هذا الحديث غير يزيد بن هارون، عن شعبة.