الموسوعة الحديثية


- عن عَلِيم قال كنت مع عابِسِ الغِفَارِي فرأى قوما يرحلونَ يفرّونَ من الطاعونِ فقال يا طاعونُ خُذْنِي يا طاعونُ خُذْنِي فقال له رجلٌ تتمنّى الموتَ قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول تَمَنّوا الموت عند خصالٍ ستّ عند إمْرةِ السُفَهاءِ وبيعِ الحكم واستخفافٍ بالدمِ وقطيعةٍ الرحِمِ وكثرةِ الشُرطِ ونشؤٌ يتخذونَ القرآنَ مزاميرَ يُقدّمونَ الرجل يُغنّيهم ليسَ بأفقهِهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو اليقظان عثمان بن عمير واه
الراوي : عابس الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 331
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1482) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 36) (61)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني (1023) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تمني الموت طب - الطاعون فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - هلاك الأمة على يدي أغيلمة سفهاء جنائز وموت - النهي عن تمني الموت لضر نزل به
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 404)
1482- أخبرنا هبة الله بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي الحربي، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا البغوي، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عليم، قال: كنت مع عابس الغفاري على سطح له فرأى ناسا يرحلون، فقال: ما لهم؟ قالوا: يفرون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني, يا طاعون خذني, يا طاعون خذني، فقال له رجل: لم تمني الموت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمنوا الموت عند خصال ست: عند إمرة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، ونشوا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل يغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 36)
61 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، أنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن عليم الكندي، عن عابس الغفاري، أنه رأى قوما يترحلون، فقال: ما لهم؟ قالوا: يفرون من الطاعون فقال: يا طاعون خذني إليك، فقال له ابن عم له: أتتمنى الموت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تمنوا الموت عند خصال ست: عند إمارة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليغنيهم وليس بأفقههم " زاد شريك في الإسناد عليما الكندي.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 268)
1023 - حدثنا عبيد الله بن فضالة، نا عبد الله بن صالح، نا يحيى بن أيوب، نا عبيد الله بن نصر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، عن عابس الغفاري رضي الله عنه، أنه كان على سطح له فرأى ناسا يترحلون، فقال: ما شأن الناس؟ قالوا: يترحلون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، فقال له ابن أخيه: تتمنى الموت؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنوا الموت، فإنه يقطع العمل، ولا يرد الرجل فيستعتب ، قال: إني أخاف أن تدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، والرجل يقرأ القرآن مزامير يغني به القوم، والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأفقههم يغنيهم بالقرآن