الموسوعة الحديثية


- بينَما أَنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في صلاةٍ إذ عَطسَ رجلٌ فقُلتُ: يَرحمُكَ اللَّهُ فحدَّقَني القَومُ بأبصارِهِم فَقلتُ: واثُكْلَ أمَّاهُ ما لَكُم تنظُرونَ إليَّ قالَ: فضَربَ القومُ بأيديهم على أفخاذِهِم. فلمَّا رأيتُهُم يُسَكِّتونَني لكنِّي سَكَتُّ فلمَّا انصَرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من صلاتِهِ دعاني، فبِأبي هو وأمِّي ما رأيتُ معلِّمًا قبلَهُ ولا بعدَهُ، أحسَنَ تعليمًا منهُ، واللَّهِ ما ضَربَني ولا كَهَرَني ولا سبَّني، ولَكِن قالَ: إنَّ صلاتَنا هذِهِ لا يصلحُ فيها شيءٌ من كلامِ النَّاسِ إنَّما هيَ التَّكبيرُ والتَّسبيحُ، وتلاوةُ القرآنِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ثلاث طرق صحاح
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/33
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (2592) واللفظ له، ومسلم (537)، وأبو داود (930) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التثاؤب والعطاس في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة آداب العطاس - العطاس في الصلاة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 446)
2592 - بما حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون , قال: ثنا الوليد بن مسلم , عن الأوزاعي , عن يحيى بن أبي كثير , عن هلال بن أبي ميمونة , عن عطاء بن يسار , عن معاوية بن الحكم السلمي قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة إذ عطس رجل فقلت: يرحمك الله فحدقني القوم بأبصارهم , فقلت: واثكل أماه ما لكم تنظرون إلي قال: فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يسكتونني سكت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته دعاني , فبأبي وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده , أحسن تعليما منه , والله ما ضربني ولا كهرني ولا سبني , ولكن قال لي: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التكبير والتسبيح , وتلاوة القرآن 2593 - حدثنا يونس، وسليمان بن شعيب، قالا: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي، فذكر بإسناده مثله 2594 - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم، ثم ذكر نحوه وزاد فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك أو لا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , لما علم معاوية بن الحكم , إذ تكلم في الصلاة قال له: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس , إنما هي التسبيح والتكبير , وقراءة القرآن , ولما لم يقل له أو ينوبك فيها شيء مما تركه إمامك , فتكلم به , فدل ذلك على أن الكلام في الصلاة بغير التسبيح والتكبير وقراءة القرآن يقطعها. ثم قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بعد ذلك ما يفعلون , لما ينوبهم في صلاتهم

صحيح مسلم (1/ 381)
33 - (537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، - وتقاربا في لفظ الحديث - قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم؟ تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان، قال: فلا تأتهم قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: " ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم - قال ابن الصباح: فلا يصدنكم - " قال قلت: ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها، فإنها مؤمنة

سنن أبي داود (1/ 244)
930 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، المعنى، عن حجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يصمتوني - فقال عثمان: فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت - قال: فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي وأمي ما ضربني، ولا كهرني، ولا سبني، ثم قال: إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله، إنا قوم حديث عهد بجاهلية، وقد جاءنا الله بالإسلام، ومنا رجال يأتون الكهان، قال: فلا تأتهم، قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدهم، قلت: ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك قال: قلت: جارية لي كانت ترعى غنيمات قبل أحد، والجوانية، إذ اطلعت عليها اطلاعة، فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها، وأنا من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فعظم ذاك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، قال: فجئته بها، فقال: أين الله؟، قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة