الموسوعة الحديثية


- دخل الناسُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم أرسالًا يُصَلُّونَ عليه حتى إذا فَرَغُوا أَدْخَلُوا النساءَ حتى إذا فَرَغُوا أَدْخَلُوا الصِّبيانَ ولم يَؤُمَّ الناسَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم أَحَدٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله بن ضميرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 4/77
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628)، وأبو يعلى (22)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 260) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 520 )
1628- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: أنبأنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد، فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض)) قال: فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، فحفروا له، ثم دفن صلى الله عليه وسلم، وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم أخوه وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أوس بن خولي وهو أبو ليلى، لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له علي: انزل، وكان شقران مولاه، أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا، فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أبي يعلى] (1/ 31 ت حسين أسد)
‌22- حدثنا جعفر بن مهران السباك، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبوعبيدة بن الجراح يضرح، يحفر، لأهل مكة، وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي كان يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد، فدعا العباس رجلين، فقال لأحدهما: اذهب إلى أبي عبيدة، وللآخر: اذهب إلى أبي طلحة، اللهم خر لرسولك. فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به، فلحد لرسول الله، فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء، وضع على سريره، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ندفنه في مسجده، وقال قائل: بل يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض)). فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، فحفر له تحته، ثم دعي الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه إرسالا: الرجال، حتى إذا فرغ منهم، أدخل النساء، حتى إذا فرغ من النساء أدخل الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد. فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء.

[دلائل النبوة للبيهقي] (7/ 252)
((أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو عبيدة بن الجراح، يضرح لأهل مكة وكان أبو طلحة زيد بن سهم يلحد لأهل المدينة، فدعا العباس رجلين، فأخذ بأعناقهما، ثم قال: اذهب أنت إلى أبي عبيدة، واذهب أنت إلى أبي طلحة، اللهم خر لرسولك أيهما جاء حفر له، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، ولم يجد صاحب أبي عبيدة، أبا عبيدة. فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: وبلغني أنه بني عليه، في لحده اللبن، ويقال هي تسع لبنات عددا)). [دلائل النبوة للبيهقي] (7/ 260) ((أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الماليني، قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا جعفر بن مهران السباك، قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا حسين ابن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ‌الذي ‌مضى ‌في ‌حفر ‌قبره. قال: فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه، فقال قائل: فدفنه في سجدة، وقال قائل: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي توفي عليه، فحفر له تحته، ثم دعا الناس، إلى الصلاة عليه، على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه، أرسالا الرجال حتى إذا فرغ منه، أدخل النساء حتى إذا فرغ من النساء، دخل الصبيان. ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد. ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل، ليلة الأربعاء. هكذا وجدته مدرجا في الحديث الأول)).