الموسوعة الحديثية


- عن أيُّوبَ، قال: قال عُروةُ لابنِ عبَّاسٍ: ألَا تتَّقي اللَّهَ؟ تُرخِّصُ في المُتعةِ؟! فقال ابنُ عبَّاسٍ: سَلْ أُمَّكَ عُرَيَّةُ، فقال عُروةُ: أمَّا أبو بكرٍ وعُمرُ، فلَمْ يفعلا، فقال ابنُ عبَّاسٍ: واللهِ ما أُراكم مُنْتَهينَ حتَّى يُعذِّبَكُمُ اللَّهُ، أُحدِّثُكُمْ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وتُحدِّثونا عن أبي بكرٍ وعُمرَ! فقال عُروةُ: لَهما أعلَمُ بسُنَّةِ رسولِ اللَّهِ وأتبَعُ لها مِنكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أيوب السختياني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 15/243
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (10066)، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (ص 353) بلفظهما، وأحمد (2277) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التمتع بالحج إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها علم - أخذ كل علم من أهله
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (5/ 427 ط التأصيل الثانية)
: • [10066] أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، قال: قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله، ‌ترخص ‌في ‌المتعة؟ فقال ابن عباس: سل أمك يا عرية. فقال عروة: أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا، فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، نحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثونا عن أبي بكر وعمر. فقال عروة: هما أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع لها منك.

حجة الوداع لابن حزم (ص353)
: وحدثنا أيضا: حمام، حدثنا الباجي، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا الكشوري، حدثنا الحذاقي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، قال: قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله؟ ‌ترخص ‌في ‌المتعة، فقال ابن عباس: سل أمك يا عروة، فقال عروة: أما أبو بكر، وعمر فلم يفعلا، فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثوننا عن أبي بكر، وعمر، فقال عروة هما أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع لها منك

[مسند أحمد] (4/ 132 ط الرسالة)
: 2277 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قال عروة لابن عباس: حتى متى تضل الناس يا ابن عباس؟! قال: ما ذاك يا عرية؟ قال: تأمرنا بالعمرة في أشهر الحج، وقد نهى أبو بكر وعمر! فقال ابن عباس: قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عروة: هما كانا أتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلم به منك.