الموسوعة الحديثية


- كان أبو بكرٍ أحَبَّنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان خَيْرَنا وسيِّدَنا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6862
التخريج : أخرجه ابن حبان (6862) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريح دمشق)) (30/ 275) باختلاف يسير، والبزار (251) ولم يقل:"خيرنا وسيدنا"، والبخاري (3668) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 278)
6862 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن عمر بن الخطاب، قال: كان أبو بكر أحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان خيرنا وسيدنا

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 275)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري نا عبد الله بن محمد البغوي نا إبراهيم بن سعيد الطبري نا إسماعيل بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن عمر قال كان أبو بكر أحبنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان سيدنا وخيرنا.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 373)
251 - حدثنا إبراهيم بن سعيد قال: نا ابن أبي أويس قال: نا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن عمر قال: كان أبو بكر أحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عائشة، عن عمر، إلا من هذا الوجه

[صحيح البخاري] (5/ 6)
3667 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات وأبو بكر بالسنح، - قال: إسماعيل يعني بالعالية - فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر " فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر. 3668 - فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون} [الزمر: 30]، وقال: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144]، قال: فنشج الناس يبكون، قال: واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فذهب إليهم أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر، وكان عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس، فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، فقال حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل، منا أمير، ومنكم أمير، فقال أبو بكر: لا، ولكنا الأمراء، وأنتم الوزراء، هم أوسط العرب دارا، وأعربهم أحسابا، فبايعوا عمر، أو أبا عبيدة بن الجراح، فقال عمر: بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا، وخيرنا، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ عمر بيده فبايعه، وبايعه الناس، فقال قائل: قتلتم سعد بن عبادة، فقال عمر قتله الله " 3669 - وقال عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: عبد الرحمن بن القاسم، أخبرني القاسم، أن عائشة رضي الله عنها، قالت: " شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: في الرفيق الأعلى ثلاثا، وقص الحديث، قالت: فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس، وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك، 3670 - ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى، وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به، يتلون {وما محمد إلا رسول، قد خلت من قبله الرسل} [آل عمران: 144] إلى {الشاكرين} [آل عمران: 144] "