الموسوعة الحديثية


- استُشهِد أبي وعمِّي وعلَى أبي دينٌ فأرسل إلي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا جابرُ ألا أُبشِّرُك ببشارةٍ من اللهِ ورسولِه إن اللهَ تباركَ وتعالَى أحيا أباك وعمَّك فعرض عليهما وسألا ربَّهما أن يردَّهما إلى الدنيا فقال أبعدَ ما قضيتَ في الكتابِ أنهم إليها لا يرجعونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه حماد بن عمرو وهو كذاب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/320
التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (190) باختلاف يسير، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (9/320) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير مغازي - غزوة أحد جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 110)
: 3010 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا، قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم لا يرجعون. قال: وأنزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا}. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر شيئا من هذا، ورواه علي بن عبد الله بن المديني، وغير واحد من كبار أهل الحديث. هكذا عن موسى بن إبراهيم.

سنن ابن ماجه (1/ 68 ت عبد الباقي)
: 190 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي، قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ وقال: يحيى في حديثه، فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قال: قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا "، قال: أفلا أبشرك، بما لقي الله به أباك؟ ، قال: بلى: يا رسول الله، قال: " ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني، فأقتل فيك ثانية، فقال الرب سبحانه: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [[آل عمران: 169]] "