الموسوعة الحديثية


- عَن يَحيى بنِ أبي إسحاقَ، قالَ: قالَ لي سالِمُ بنُ عبدِ اللَّهِ: ما الإستَبرقُ ؟. قُلتُ: ما غَلُظَ منَ الدِّيباجِ ، وخشُنَ منهُ. فقالَ سَمِعْتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عُمرَ يقولُ: رأَى عمرُ بنُ الخطَّابِ على رجُلٍ حلَّةً مِن إستَبرقٍ ، فأتَى بِها فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اشتَرِ هذِهِ، فالبَسها لِوفدِ النَّاسِ، إذا قدِمَ عليكَ. فقالَ: إنَّما يلبَسُ هذا الحريرَ، مَن لا خلاقَ لَهُ، قالَ: فمَضَى لذلِكَ ما مضَى. ثمَّ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ إليهِ بحلَّةٍ فأتاهُ بِها فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، بَعثتَ إليَّ بِهَذِهِ، وقَد قُلتَ في مثلِ هذا ما قُلتَ ؟ قالَ: إنَّما بَعثتُ إليكَ بِهذِهِ لتُصيبَ بِها مالًا فكانَ ابنُ عمرَ يَكْرَهُ العلَمَ في الثَّوبِ مِن أجلِ هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/262
التخريج : أخرجه البخاري (6081)، ومسلم (2068)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6655) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإنسان تفسير آيات - سورة الدخان تفسير آيات - سورة الرحمن تفسير آيات - سورة الكهف زينة اللباس - لباس الحرير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 22)
: 6081 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الصمد قال: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن أبي إسحاق قال: قال لي سالم بن عبد الله: [[سمعت عبد الله عن عمر]] ما الإستبرق؟ قلت: ما غلظ من الديباج وخشن منه، قال: سمعت عبد الله يقول: رأى عمر على رجل حلة من إستبرق، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اشتر ‌هذه ‌فالبسها ‌لوفد ‌الناس إذا قدموا عليك، فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له، فمضى في ذلك ما مضى، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بعثت إلي بهذه وقد قلت في مثلها ما قلت؟ قال: إنما بعثت إليك لتصيب بها مالا، فكان ابن عمر يكره العلم في الثوب لهذا الحديث.

صحيح مسلم (3/ 1639 ت عبد الباقي)
: 8 - (2068) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لحرملة) قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر قال: وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع بالسوق. فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ‌ابتع ‌هذه ‌فتجمل ‌بها ‌للعيد ‌وللوفد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما هذه لباس من لا خلاق له) قال فلبث عمر ما شاء الله. ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج. فأقبل بها عمر حتى أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! قلت (إنما هذه لباس من لا خلاق له). أو (إنما يلبس هذه من لا خلاق له). ثم أرسلت إلي بهذه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبيعها وتصيب بها حاجتك).

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 245)
: 6655 - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو معمر، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال لي سالم بن عبد الله: [[سمعت عبد الله عن عمر]] ما الإستبرق؟ . قلت: ما غلظ من الديباج ، وخشن منه. فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول: رأى عمر بن الخطاب على رجل حلة من إستبرق ، فأتى بها فقال: يا رسول الله ، اشتر ‌هذه ، ‌فالبسها ‌لوفد ‌الناس ، إذا قدم عليك. فقال: إنما يلبس الحرير ، من لا خلاق له ، قال: فمضى لذلك ما مضى. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة فأتاه بها فقال: يا رسول الله ، بعثت إلي بهذه ، وقد قلت في مثل هذا ما قلت؟ . فقال: إنما بعثت إليك بها لتصيب بها مالا وكان عبد الله بن عمر يكره العلم في الثوب من أجل هذا الحديث