الموسوعة الحديثية


- أيُّما امرئٍ مسلمٍ أعتقَ امرأتينِ مسلمتينِ كانتا فكاكَهُ من النَّارِ يجزئُ كلُّ عضوٍ منهما عضوًا منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار الصفحة أو الرقم : 3/370
التخريج : أخرجه الترمذي (1547) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2482)، والآجري في ((الأربعون حديثا)) (ص137)، وابن بشران في ((الأمالي)) (19) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 117)
: 1547 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا عمران بن عيينة، وهو أخو سفيان بن عيينة، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي ‌أمامة، وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرئ مسلم، أعتق ‌امرأ ‌مسلما، ‌كان ‌فكاكه ‌من ‌النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه، وأيما امرئ مسلم، أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار، يجزي كل عضو منهما عضوا منه، وأيما امرأة مسلمة، أعتقت امرأة مسلمة، كانت فكاكها من النار، يجزي كل عضو منها عضوا منها: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه: وفي الحديث ما يدل على أن عتق الذكور للرجال أفضل من عتق الإناث لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعتق ‌امرأ ‌مسلما ‌كان ‌فكاكه ‌من ‌النار، يجزي كل عضو منه عضوا منه. الحديث صح في طرقه

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 367)
: 2482 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أبو يوسف المددي محمد بن عبيدة، ثنا الجراح بن مليح، عن إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن غيلان بن جامع المحاربي، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أبي ‌أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد إذا غسل يديه سقطت خطاياه من يديه، وإذا غسل وجهه ومضمض وتشوص واستنثر ومسح برأسه سقطت خطاياه من سمعه وبصره ولسانه، فإذا غسل ذراعيه وقدميه كان كيوم ولدته أمه، وأيما مؤمن أعتق رقبة مسلمة كانت ‌فكاكه ‌من النار يفدي كل عضو منها عضوا منه، وأيما امرأة مسلمة أعتقت رقبة مسلمة كانت فكاكها من النار، يفدي كل عضو منها عضوا منها، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله عدوا قصر أو بلغ أخطأ أو أصاب كان عدل رقبة، ومن قام طاهرا على ذكر الله لم يسأل الله شيئا حين ترد إليه روحه من أمر دنياه وآخرته إلا أعطاه إياه

الأربعون حديثا للآجري (ص137)
: 22 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري قال حدثنا الفريابي قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، أنه لقي أبا ‌أمامة الباهلي فسأله عن حديث عمرو بن عبسة السلمي حين حدث شرحبيل بن السمط، وأصحابه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌‌من رمى سهما في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب كان سهمه ذلك كله كعدل رقبة من ولد إسماعيل، ومن خرجت به شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة، ومن عتق رقبة مسلمة كانت ‌له ‌فكاكه ‌من ‌نار ‌جهنم، ومن قام إلى الوضوء يراه حقا عليه واجبا، فمضمض فاه غفرت له ذنوبه مع أول قطرة من طهوره، فإذا غسل وجهه فمثل ذلك، فإذا غسل يديه فمثل ذلك، فإذا مسح رأسه فمثل ذلك، فإذا غسل رجليه فمثل ذلك فإن جلس جلس سالما، وإن صلى تقبل منه قال شهر بن حوشب: فحدثني أبو ‌أمامة بهذا الحديث كما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال محمد بن الحسين: قد ذكرت في هذه الأحاديث من علم الطهارة وعلم الصلاة وفضل الطهارة، مما فيه علم كثير ويبعث العقلاء على طلب علم الزيادة من علم ما ذكرت مما لابد من علمه والعمل به، وهذه الأحاديث تنبيه لقلوب العقلاء ليزدادوا بصيرة في دينهم وحسن عبادة لربهم لأداء فرائضه، واجتناب محارمه كما أمروا، لا كما يريدون بغير علم، فاعلم ذلك، والله الموفق لذلك، والمعين عليه إن شاء الله

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص32)
: 19 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري بمكة، ثنا الفريابي، ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي جبير، عن شهر بن حوشب، أنه لقي أبا ‌أمامة الباهلي فسأله عن حديث عمرو بن عنبسة السلمي حين حدث شرحبيل بن السمط، وأصحابه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ أخطأ أو أصاب كان سهمه ذلك له كعدل رقبة من ولد إسماعيل، ومن خرجت به شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة، ومن أعتق رقبة مسلمة ‌كانت ‌له ‌فكاكه ‌من ‌جهنم، ومن قام إلى الوضوء يراه حقا عليه فمضمض فاه غفرت له ذنوبه مع أول قطرة من طهوره، فإذا غسل وجهه فمثل ذلك، فإذا غسل يديه فمثل ذلك، فإذا غسل رجليه فمثل ذلك، فإن جلس جلس سالما، وإن صلى تقبل منه، قال شهر: فحدثني أبو ‌أمامة بهذا الحديث، سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم "