الموسوعة الحديثية


- الفَقْرَ تَخافونَ؟ والذي نفْسي بيدِهِ لَتُصَبَّنَّ عليكُمُ الدُّنيا صَبًّا، حتَّى لا يُزيغَ قلْبَ أحدِكم -إنْ أَزاغَهُ- إلَّا هي، وايْمُ اللهِ ، لقد ترَكْتُكم على مِثْلِ البيضاءِ ، ليلُها ونهارُها سواءٌ.

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 4 ت عبد الباقي)
: 5 - حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نذكر الفقر ونتخوفه، فقال: ‌آلفقر ‌تخافون؟ والذي نفسي بيده، لتصبن عليكم الدنيا صبا، حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه، وايم الله، لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواءقال أبو الدرداء: صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركنا والله على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء

[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 76)
: ‌4141- حدثنا هشام، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن سميع، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال: آلفقر تخافون؟ والذي نفسي بيد لتصبن الدنيا عليكم صبا حتى لا ترفع وايم الله لأتركنكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء فقال أبو الدرداء: صدق الله ورسوله تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده حسن.