الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ إليَّ علِيٌّ، فقال: يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ، إنَّكَ رَجُلٌ مُطاعٌ في أهلِ الشَّامِ، فسِرْ، فقد أمَّرتُكَ عليهم. فقُلتُ: أُذكِّرُكَ اللهَ، وقَرابَتي مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصُحبَتي إياهُ، إلَّا ما أعفَيْتَني. فأبى علِيٌّ، فاستَعَنتُ عليه بحَفصةَ، فأبى، فخَرَجتُ لَيلًا إلى مَكةَ، فقيل له: إنَّه قد خرَجَ إلى الشَّامِ. فبَعَثَ في أثَري، فجَعَلَ الرَّجُلُ يأتي المِربَدَ، فيَخطِمُ بَعيرَه بعِمامَتِه لِيُدرِكَني. قال: فأرسَلَتْ حَفصةُ: إنَّه لم يَخرُجْ إلى الشَّامِ، إنَّما خرَجَ إلى مَكةَ. فسَكَنَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/224
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (404)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/ 181) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (3/ 224)
: ابن عيينة: عن ‌عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن ‌عمر، قال: بعث إلي علي، فقال: يا أبا عبد ‌الرحمن! ‌إنك ‌رجل ‌مطاع في أهل الشام، فسر فقد أمرتك عليهم. فقلت: أذكرك الله، وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه، إلا ما أعفيتني. فأبى علي، فاستعنت عليه بحفصة، فأبى، فخرجت ليلا إلى مكة، فقيل له: إنه قد خرج إلى الشام. فبعث في أثري، فجعل الرجل يأتي المربد، فيخطم بعيره بعمامته ليدركني. قال: فأرسلت حفصة: إنه لم يخرج إلى الشام، إنما خرج إلى مكة، فسكن

[الفتن لنعيم بن حماد] (1/ 158)
: 404 - حدثنا ابن المبارك، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن ‌عمر، رضي الله عنهما قال: لما قتل عثمان لقيه علي رضي الله عنهما فقال: يا أبا عبد ‌الرحمن، ‌إنك ‌رجل ‌مطاع في أهل الشام، وإني أرى فتنة تغلي مراجلها، فاذهب فقد أمرتك عليهم ، فقال: أذكرك الله، وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبتي إياه، لما أعفيتني، فأبى، فاستشفع عليه بحفصة رضي الله عنها فأبى، فخرج إلى مكة فبعث في طلبه حتى إنهم ليأتون البعير فيعجلون أن يخطموه، وظن أنه يريد الشام، فأخبر أنه خرج إلى مكة فسكن

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (31/ 181)
: أنبأنا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد قال محمد وأنا حاضر أنبأ أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا محمد بن عبدوس نا محمد بن أبي ‌عمر العدني نا سفيان عن ‌عمر بن نافع عن أبيه عن ابن ‌عمر قال بعث لي علي بن أبي طالب فأتيته فقال يا أبا عبد ‌الرحمن ‌إنك ‌رجل ‌مطاع في أهل الشام فسر فقد أمرتك عليهم فقلت أذكرك الله وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه إلا ما أعفيتني فأبى علي فاستعنت عليه بحفصة فأبى فخرجت ليلا إلى مكة فأتي فقيل له إنه قد خرج إلى الشام فبعث في أثري فجعل الرجل يأتي المربد فيخطم بعيره بعمامته ليدركني فأرسلت حفصة أنه لم يخرج إلى الشام إنما خرج إلى مكة