الموسوعة الحديثية


- أسلمَ العَبَّاسُ بِمكةَ قبلَ بدرٍ، وأسلمَتْ أمُّ الفَضْلِ مَعَهُ حينَئِذٍ، وكان مُقَامُهُ بِمكةَ. إنَّهُ كان لا يُغَبِّي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِمكةَ خَبَرًا يكونُ إلَّا كتب بهِ إليهِ، وكان مَنْ هُناكَ مِنَ المؤمنينَ يَتَقَوُّونَ بهِ، ويصيرونَ إليهِ، وكان لهُمْ عَوْنًا على إِسْلامِهِمْ. ولقدْ كان يَطْلُبُ أنْ يَقْدَمَ، فَكتبَ إليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ مُقَامَكَ مُجَاهِدٌ حَسَنٌ، فَأقامَ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/98
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/31)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم الفضل مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 31)
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني ابن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أسلم العباس بمكة قبل بدر، وأسلمت أم الفضل معه حينئذ، وكان مقامه بمكة، إنه كان لا يغبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خبرا يكون إلا كتب به إليه، وكان من هناك من المؤمنين يتقوون به ويصيرون إليه، وكان لهم عونا على إسلامهم، ولقد كان يطلب أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه رسول الله عليه السلام: إن مقامك مجاهد حسن . فأقام بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم