الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جلسَ يَعني للتَّشَهُّدِ فافتَرشَ رِجلَهُ اليُسرَى، وأقبلَ بصَدرِ اليُمنَى علَى قبلتِهِ، ووضعَ كفَّهُ اليُمنَى علَى رُكبتِهِ اليُمنَى، وَكَفَّهُ اليُسرَى علَى رُكبتِهِ اليُسرَى، وأشارَ بأصبعِهِ يعني السَّبَّابةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 293
التخريج : أخرجه أبو داود (734)، والترمذي (293)، والبغوي في ((شرح السنة)) (672)، وابن حبان (6093) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 196 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، حدثني عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا، قال: "‌ثم ‌ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه ‌كأنه ‌قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى " وأشار بأصبعه، قال أبو داود: روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل، لم يذكر التورك وذكر نحو حديث فليح وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح، وعتبة،

[سنن الترمذي] (2/ 86)
: 293 - حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا فليح بن سليمان المدني قال: حدثنا عباس بن سهل الساعدي، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس - يعني للتشهد - فافترش رجله اليسرى، ‌وأقبل ‌بصدر ‌اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه - يعني السبابة -،: وهذا حديث حسن صحيح وبه يقول بعض أهل العلم، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق قالوا: يقعد في التشهد الآخر على وركه، واحتجوا بحديث أبي حميد، وقالوا: يقعد في التشهد الأول على رجله اليسرى وينصب اليمنى "

[شرح السنة للبغوي] (3/ 171)
: 672 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، نا بندار، نا أبو عامر العقدي، نا فليح بن سليمان المدني، حدثني العباس بن سهل الساعدي، قال: اجتمع أبو ‌حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس، يعني ‌للتشهد، ‌فافترش ‌رجله ‌اليسرى، وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه، يعني السبابة.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 44)
: ‌‌ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة. 6093 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي، [[قال أبو حميد الساعدي]] قال: اجتمع أبو ‌حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه كالقابض عليهما فوتر يديه فنحاهما عن جنبيه، ولم يصوب رأسه ولم يقنعه، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتى رجع كل عضو إلى موضعه، ثم سجد أمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عضو في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة.