الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ في نفرٍ مِن قريشٍ فمَرَّ أبو ذرٍّ وهو يقولُ: بشِّرِ الكنَّازينَ في ظهورِهم بِكَيٍّ يخرُجُ مِن جنوبِهم وبِكَيٍّ مِن قِبَلِ قفاهم يخرُجُ مِن جِباهِهم ثمَّ تنحَّى فقعَد فقُلْتُ: مَن هذا ؟ قالوا: أبو ذرٍّ فقُمْتُ إليه فقُلْتُ: ما شيءٌ سمِعْتُكَ تقولُه قُبَيلُ ؟ قال: قلأـ إلَّا شيئًا سمِعْتُه مِن نبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: قُلْتُ: فما تقولُ في هذا العطاءِ ؟ قال: خُذْه فإنَّ فيه اليومَ معونةً فإذا كان ثمنًا لدِينِك فدَعْه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3260
التخريج : أخرجه البخاري (1407)، ومسلم (992) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - عقوبة مانع الزكاة إيمان - الوعيد زكاة - الترهيب من كنز المال علم - التثبت في الحديث فتن - ترك العطاء مخافة الفتنة والحث على طاعة الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 52)
: 3260 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا أبو الأشهب، قال: حدثنا خليد العصري عن الأحنف بن قيس، قال: ‌كنت ‌في ‌نفر ‌من ‌قريش، فمر أبو ذر وهو يقول: بشر الكنازين في ظهورهم بكي يخرج من جنوبهم، وبكي من قبل قفاهم يخرج من جباههم. ثم تنحى، فقعد، فقلت: من هذا؟ قالوا: أبو ذر، فقمت إليه، فقلت: ما شيء سمعتك تقوله قبيل "؟ قال: ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال: قلت: فما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه، فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه" "

[صحيح البخاري] (2/ 107)
: ‌1407 - حدثنا عياش: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا الجريري، عن أبي العلاء، عن الأحنف بن قيس قال: جلست. وحدثني إسحاق بن منصور: أخبرنا عبد الصمد قال: حدثني أبي: حدثنا الجريري: حدثنا أبو العلاء بن الشخير: أن الأحنف بن قيس حدثهم قال: جلست إلى ملإ من قريش، فجاء رجل، خشن الشعر والثياب والهيئة، حتى قام عليهم، فسلم ثم قال: بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم، ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه، ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه، يتزلزل. ثم ولى فجلس إلى سارية، وتبعته وجلست إليه، وأنا لا أدري من هو، فقلت له: لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت؟ قال: إنهم لا يعقلون شيئا. 1408 - قال لي خليلي، قال: قلت: من خليلك؟ قال: النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، أتبصر أحدا قال: فنظرت إلى الشمس ما بقي من النهار، وأنا أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجة له، قلت: نعم. قال: ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا، أنفقه كله، إلا ثلاثة دنانير. وإن هؤلاء لا يعقلون، إنما يجمعون الدنيا، لا والله، لا أسألهم دنيا، ولا أستفتيهم عن دين، حتى ألقى الله.

صحيح مسلم (2/ 690 ت عبد الباقي)
: 35 - (992) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو الأشهب. حدثنا خليد العصري عن الأحنف بن قيس. قال:‌كنت ‌في ‌نفر ‌من ‌قريش. فمر أبو ذر وهو يقول: بشر الكانزين بكي في ظهورهم. يخرج من جنوبهم. وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم. قال ثم تنحى فقعد. قال قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ذر. قال: فقمت إليه فقلت: ماشيء سمعتك تقول قبيل؟ قال: ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم معونة. فإذا كان ثمنا لدينك فدعه.