الموسوعة الحديثية


- عن الحارثِ قالَ مررتُ في المسجِدِ فإذا النَّاسُ يخوضونَ في الأحاديثِ فدخلتُ على عليٍّ فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ ألا ترى أنَّ النَّاسَ قد خاضوا في الأحاديثِ؟ قالَ وقد فعلوها؟! قلتُ نعَم قالَ أما إنِّي قد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ألا إنَّها ستكونُ فتنةٌ. فقلتُ ما المخرَجُ منها يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ كتابُ اللَّهِ فيهِ نبأُ ما كان قبلَكم وخبرُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم وهوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ مَن تركهُ مِن جبَّارٍ قصَمهُ اللَّهُ ومن ابتغى الهدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ وهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ وهوَ الذِّكرُ الحكيمُ وهوَ الصِّراطُ المستقيمُ هوَ الَّذي لا تزيغُ بهِ الأهواءُ ولا تلتبِسُ بهِ الألسِنةُ ولا يشبعُ منهُ العلماءُ ولا يخلَقُ على كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقضي عجائبُهُ هوَ الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمعتْهُ حتَّى قالوا { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ } من قالَ بهِ صدَقَ ومن عمِلَ بهِ أُجِرَ ومن حكمَ بهِ عَدلَ ومن دعا إليهِ هُدِى إلى صراطٍ مستقيمٍ خذها إليكَ يا أعوَرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو المختار الطائي [مجهول] وابن أخي الحارث الأعور [مجهول] [وفيه] الحارث قال الحافظ كذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض وفي حديثه ضعف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 7/323
التخريج : أخرجه الترمذي (2906)، واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 8)، وأبو طاهر في ((المخلصيات)) (113)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجن فتن - ظهور الفتن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 172)
: 2906 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، قال: سمعت حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث، قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: " كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في ‌غيره ‌أضله ‌الله، ‌وهو ‌حبل ‌الله ‌المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [[الجن: 2]] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " خذها إليك يا أعور: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال

[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 8)
: أنا علي بن العباس، حدثنا الحسن بن خلف، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا شعيب بن صفوان عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن فقلنا يا رسول الله ما المخرج منها قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم.

[المخلصيات] (3/ 63)
: 2000- (113) حدثنا أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شعيب بن صفوان، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتن، فقلنا: ما المخرج منها؟ قال: كتاب الله ، فيه ‌نبأ ‌ما ‌قبلكم، ‌وفصل ‌ما ‌بينكم، ‌وخبر ‌ما ‌بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تلتبس به الألسن، ولا تزيغ به الأهواء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [[الجن: 1]] ، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم . فخذها إليك يا أعور