الموسوعة الحديثية


- لتنزلَنَّ طائفةٌ من أمتي أرضًا يُقالُ لها : البصرةُ فيكثُرُ عددُهم ويكثرُ نخلُهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حشرج بن نباتة وهو عندي لا بأس به وبرواياته
الراوي : أبو بكرة نفيع. | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/375
التخريج : أخرجه أبو داود (4306)، وأحمد (20451)، وابن حبان (6748) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 441)
أخبرنا الساجي، حدثنا محمد بن معاوية الزيادي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا حشرج بن نباتة، حدثني سعيد بن جمهان، عن عبيد الله بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها: البصرة، فيكثر عددهم ويكثر نخلهم. قال الشيخ: ولحشرج غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه حسان وأفرادات وغرائب، وقد قمت بعذره فيما أنكروه عليه، وهو عندي لا بأس به وبرواياته، على أن أحمد ويحيى قد وثقاه.

سنن أبي داود (4/ 113)
4306 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا مسلم بن أبي بكرة، قال: سمعت أبي، يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة، عند نهر يقال له: دجلة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين - قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين - فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار الأعين، حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، ويقاتلونهم وهم الشهداء "

مسند أحمد (34/ 102)
20451 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها ، 20452 - حدثنا سريج، حدثنا حشرج، عن سعيد، عن عبد الله، أو عبيد الله بن أبي بكرة، قال: حدثني أبي، في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة فذكر مثله

صحيح ابن حبان (15/ 148)
6748 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، عن عبد الوارث بن سعيد، عن سعيد بن جمهان، قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن ناسا من أمتي ينزلون بحائط يسمونه البصرة، عندها نهر يقال له دجلة، يكون لهم عليها جسر، ويكثر أهلها، ويكون من أمصار المهاجرين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء أقوام عراض الوجوه حتى ينزلوا على شاطئ النهر، فيفترق أهلها على ثلاث فرق، فأما فرقة فتأخذ أذناب الإبل والبرية فيهلكون، وأما فرقة فيأخذون لأنفسهم ويكفرون، وأما فرقة فيجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، ويقاتلونهم وهم الشهداء