الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ ذاتَ يومٍ مستعجِلًا حتَّى أتى المسجِدَ، وقدِ انكسفتِ الشَّمسُ، فصلَّى حتَّى انجَلت، ثم قالَ: إنَّ أَهْلَ الجاهليَّةِ كانوا يقولونَ: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ إلَّا لموتِ عَظيمٍ مِن عُظماءِ الأرضِ، وإنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ لموتِ أحدٍ، ولَكِنَّهما خَلقانِ من خلقِهِ ويحدثُ اللَّهُ في خلقِهِ ما يشاءُ، فأيُّهما ما خسَفَ فصلُّوا حتَّى ينجليَ أو يُحْدِثَ اللَّهُ أمرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 2/1201
التخريج : أخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، والنسائي (1490)، وابن ماجه (1262) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صلاة الكسوف في المسجد كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1193- حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثني الحارث بن عمير البصري عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت.

[سنن النسائي] (3/ 145)
1490- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انكسفت الشمس، فصلى حتى انجلت، ثم قال: (( إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما خليقتان من خلقه، يحدث الله في خلقه ما يشاء، فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا))

[سنن ابن ماجه] (1/ 401)
1262- حدثنا محمد بن المثنى وأحمد بن ثابت وجميل بن الحسن. قالوا حدثنا عبد الوهاب. حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال :- انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم. فخرج فزعا يجر ثوبه. حتى أتى المسجد. فلم يزل يصلي حتى انجلت. ثم قال ( إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء. وليس كذلك. أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له ).