الموسوعة الحديثية


- في وفاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومجيءِ ملكِ الموتِ علانيةً
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/272
التخريج : أخرجه يحيى بن صاعد كما في ((جامع الآثار)) لابن ناصر الدين الدمشقي (6/ 435) مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ملك الموت على صورته ملائكة - ملك الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (1/ 272)
وله، عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومجئ ملك الموت علانية..فذكر خبرا موضوعا

جامع الآثار لابن ناصر الدين الدمشقي (6/ 435)
وروى أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد فقال: حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي بالبصرة سنة خمسين ومائتين, وقدم علينا بغداد قبل هذا الوقت, وكتبنا عنه, حدثنا أصرم بن حوشب, حدثنا المبارك بن فضالة, عن ثابت, عن أنس رضي الله عنه قال: دخلت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وقد أغمي عليه, فقالت: واكرباه لكربك يا أبتاه, قال: فرفع رأسه ونظر إليها فقال: يا بنية, لقد حضر من أبيك ما ليس الله يمؤخر عنه أحداً لموافاة يوم القيامة. قال: ثم أغمي عليه, وأتاه آت فقال: السلام عليك أدخل؟ فقال من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت من المهاجرين أو من الأنصار فارجع, فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك مشغول, فرفع صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: من تطردون؟ تطردون داعي ربي؟ ادخل يا ملك الموت. قال: وكان أمر أن لا يدخل عليه صلى الله عليه وسلم إلا بأذن, قال: جئت لقبض روحي ولم ألق حبيبي يا ملك الموت؟ أنظرني حتى ألقى حبيبي جبريل عليه السلام, قال: ذلك لك يا محمد. قال: وكان أمر بذلك, فخرج ملك الموت, فلقيه جبريل, فقال: أين يا ملك الموت؟ قال: إنه سألني أن لا أقبض روحه حتى يلقاك. قال: يا ملك الموت, أما ترى أبواب السموات قد فتحت لجيئة محمد صلى الله عليه وسلم؟ أما ترى أبواب الجنان قد فتحت لجيئة محمد صلى الله عليه وسلم؟ أما ترى الملائكة قد نزلوا لجيئة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال فأقبلا جميعاً حتى دخلا عليه, فسلما, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جبريل: ما بد من الموت؟ قال: يا محمد: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفأن مت فهم الخالدون} , {كل نفس ذائقة الموت} قال: يا جبريل, فمن لأمتي؟ قال: يا محمد {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} قال: فقبضه ملك الموت وإن رأسه لفي حجر جبريل عليه السلام, فلما قبض صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة رضي الله عنها: وا أبتاه إلى جبريل ننعاه, من ربه ما أدناه, أهل السموات بالبشرى تلقاه, والرسل به تحظى في عدن الجنان مأواه, ثم إنها قعدت فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون, ثم إنا لله وإنا إليه راجعون انقطع الخبر من السماء, وما جبريل بنازل علينا أبدا أبداً.