الموسوعة الحديثية


- أنَّ مسلِمًا ويهوديًّا اختصَما إلى عُمرَ، فرأى [ أنَّ ] الحقَّ لليَهوديِّ، فقضَى لهُ عمرُ بهِ. فقال لهُ اليهوديُّ : واللهِ لقد قَضيتَ بالحقِّ، فضربَهُ عمرُ بالدِّرَّةِ وقال : وما يُدريكَ ؟ فقالَ اليهوديُّ : واللهِ إنَّا نَجدُ في التَّوراةِ : ليسَ قاضٍ يَقضي بالحقِّ، إلَّا كانَ عن يمينِه مَلَكٌ، وعن شمالِه مَلَكٌ، يُسدِّدانِه ويُوفِّقانِه للحَقِّ ما دام معَ الحقِّ، فإذا تركَ الحقَّ عرَجا وتَركاهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2197
التخريج : أخرجه مالك (2663)، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) (ص: 256) كلاهما بلفظه، ووكيع في ((أخبار القضاة)) (1/ 45) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الكتب السماوية إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1041)
2663 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب؛ أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي. فرأى عمر أن الحق لليهودي. فقضى له. فقال له اليهودي: والله لقد قضيت بالحق. فضربه عمر بن الخطاب بالدرة. ثم قال: وما يدريك؟ فقال له اليهودي: إنا نجد أنه ليس قاض يقضي بالحق، إلا كان عن يمينه ملك، وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق، ما دام مع الحق. فإذا ترك الحق عرجا وتركاه

فتوح مصر لابن عبد الحكم (معتمد)
(ص: 256) حدثنا أبى عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودى، فرأى أن الحق لليهودى فقضى له، فقال اليهودى: والله لقد قضيت بالحق، فضربه عمر بالدرة ثم قال 5 : وما يدريك؟ فقال اليهودى: إنا نجد إنه ليس قاض يقضى بالحق، إلا كان عن يمينه ملك، وعن يساره ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق. فإذا ترك الحق عرجا وتركاه.

أخبار القضاة (1/ 45)
حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل؛ قال: حدثنا خلف بن هشام؛ قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه؛ قال: اختصم إلى عمر يهودي ومسلم؛ فرأى الحق لليهودي، فقضى له عليه؛ فقال: اليهودي: والله إن الملكين؛ جبريل، وميكائيل لمعك؛ أحدهما عن يمينك، والآخر عن شمالك، وإنهما ليتكلمان بلسانك، فعلاه بالدرة؛ قال: ما يدريك ? لا أم لك! قال: لأنهما مع كل قاض يقضي بالحق، فإذا ترك الحق عرجا، ووكلاه إلى شيطان الإنس والجن؛ فقال عمر: أني لأحسبه كما قال.