الموسوعة الحديثية


- إنَّ الميِّتَ تحضُرُه الملائِكةُ، فإن كان الرَّجلُ صالِحًا، قالوا: أيَّتُها النَّفسُ المُطمئِنَّةُ...، الحديثَ بطولِه. [يعني حديثَ: إنَّ ‌الميِّتَ ‌تحضُرُه ‌الملائِكةُ، فإذا كان الرَّجلُ الصَّالِحُ قالوا: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حَميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غَيرِ غَضبانَ، قال: فلا يزالُ يُقالُ ذلك حتَّى تخرُجَ، ثُمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستفتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالَ: فلانٌ، فيقولونَ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حَميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غَيرِ غضبانَ، قال: فلا يزالُ يُقالُ لها حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ التي فيها اللهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ، قالوا: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخَبيثةُ، كانت في الجسدِ الخَبيثِ ، اخرُجي ذَميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخَرَ مِن شَكلِه أزواجٍ، فلا تزال تخرُجُ، ثُمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستفتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فلانٌ، فيُقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخَبيثةِ ، كانت في الجسدِ الخَبيثِ ، ارجِعي ذَميمةً؛ فإنَّه لا يُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرسَلُ مِن السَّماءِ، ثُمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلِسُ الرَّجلُ الصَّالِحُ، فيُقالُ له مِثلَ ما قيل له في الحديثِ الأوَّلِ، ويجلِسُ الرَّجلُ السُّوءُ، فيُقالُ له مِثلَ ما قيل له في الحديثِ الأوَّلِ].
خلاصة حكم المحدث : يرويه ابنُ أبي ذِئبٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه إبراهيمُ بنُ عبدِ السَّلامِ، عن ابنِ أبي ذئبٍ، عن مُحمَّدِ بنِ عَمرِو بنِ عطاءٍ، فقال: عن سعيدِ بنِ المُسيَّبِ، عن أبي هُرَيرةَ، ووهِم في ذلك. والصَّحيحُ: عن ابنِ أبي ذئبٍ، عن مُحمَّدِ بنِ عَمرِو بنِ عطاءٍ، عن سعيدِ بنِ يَسارٍ، عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2090
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4262)، والنسائي في ((الكبرى)) (11378)، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (1449) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1423)
4262 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحا، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان، فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء، قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم، وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فلا يفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة، فإنها لا تفتح لك أبواب السماء، فيرسل بها من السماء، ثم تصير إلى القبر "

السنن الكبرى للنسائي (10/ 236)
11378 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، عن ابن وهب، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح , قال: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في جسد طيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فيقولون ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ , فيقال: فلان، فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء السابعة، وإذا كان الرجل السوء , قيل: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فيقال ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها , فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، فلن تفتح لك أبواب السماء "

السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 610)
1449 - قال محمد بن عمرو عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح له فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل فإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي مذمومة ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم يصيران إلى القبر فيجلس الرجل الصالح فيقال له ويرد مثل ما في حديث عائشة سواء ويجلس رجل السوء فيقال له ويرد مثل ما في حديث عائشة سواء