الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأصحابُهُ كأنَّمَا على رُؤوسهِمُ الطيرُ، فسلَّمتُ ثُمَّ قعدْتُ، فجاء الأعرابُ مِنْ ههنا وههنا، فقالوا : يا رسولَ اللهِ، أَنَتَداوَى ؟ فقال : تَداوَوْا، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لمْ يضعْ داءً إلَّا وَضعَ لهُ دواءً غيرَ داءِ واحدٍ : الهَرَمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح الصفحة أو الرقم : 95
التخريج : أخرجه أبو داود (3855) واللفظ له، والترمذي (2038)، وابن ماجه (3436) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - الهرم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل طب - إباحة التداوي وتركه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 3)
3855- حدثنا حفص بن عمر النمري، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ها هنا وها هنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: ((تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم)).

[سنن الترمذي] (4/ 383)
‌2038- حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: قالت الأعراب: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: (( نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال: دواء إلا داء واحدا)) قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: ((الهرم)): وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة، عن أبيه، وابن عباس وهذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
‌3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).