الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ سِتَّةَ أيَّامٍ: اعْقِلْ يا أبا ذَرٍّ ما أقولُ لكَ، ثمَّ لَمَّا كان في اليومِ السابعِ، قال: أُوصيكَ بتَقْوى اللهِ في سرِّ أمرِكَ وعَلانيَتِكَ، وإذا أسأْتَ فأَحسِنْ، ولا تَسَلَنَّ أحَدًا، وإنْ سقَط سَوطُكَ، ولا تُؤْوِيَنَّ أمانةً، ولا تُؤْوِيَنَّ يَتيمًا، ولا تَقْضِيَنَّ بيْنَ اثنَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [له طريقان] فيتقوى الحديث بالطريقين، فيحسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه أحمد (21573)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2066)، باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - تقوى الله سؤال - النهي عن المسألة إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 39)
: 46 - حدثنا يونس، قال: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي المثنى، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله عليه السلام ستة أيام: " اعقل يا أبا ذر ما أقول لك " ثم لما كان في اليوم السابع ، قال: " ‌أوصيك ‌بتقوى ‌الله في سر أمرك وعلانيتك ، وإذا أسأت فأحسن ، ولا تسلن أحدا ، وإن سقط سوطك ، ولا تؤوين أمانة ، ولا تؤوين يتيما ، ولا تقضين بين اثنين " فكان في هذا الحديث نهيه أبا ذر عما نهاه عنه ، وقد كان عليه السلام استعمل على القضاء علي بن أبي طالب، فعقلنا بذلك أنه لم يستعمله على عمل مكروه ، وأنه لم يدخله في معنى ينقص به رتبته عما هي عليه ، بل ما أدخله إلا في معنى يكون زائدا في رتبته ، وفي معنى يكون سببا لما يقربه من ربه تعالى. وروي مما كان منه إلى علي في ذلك لما بعثه على ما ولاه عليه ، منه

مسند أحمد (35/ 452 ط الرسالة)
: ‌21573 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ستة أيام، ثم اعقل يا أبا ذر ما أقول لك بعد " فلما كان اليوم السابع، قال: " أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين " .

[الأموال لابن زنجويه] (3/ 1115)
: ‌2066 - ثنا أبو الأسود، ثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستة أيام ، ثم اعقل ما يقال لك بعد ، فلما كان يوم السابع قال: أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته ، وإذا أسأت فأحسن ، ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ، ولا تؤذ يتيما ، ولا تول يتيما ، ولا تؤو أمانة ، ولا تقض بين اثنين