الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ أنا وعَمِّي عَلقَمةُ على عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ بالهاجرةِ، قال: فأقامَ الظُّهرَ ليُصلِّيَ، فقُمْنا خَلْفَه، فأخَذَ بيَدي ويَدِ عَمِّي، ثُمَّ جَعَلَ أحدَنا عن يَمينِه، والآخَرَ عن يَسارِه، ثُمَّ قام بيْننا، فصَفَفْنا خَلْفَه صَفًّا واحدًا، قال: قال: ثُمَّ قال: هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُ إذا كانوا ثلاثةً، قال: فصَلَّى بنا، فلمَّا رَكَعَ طَبَّقَ، وألصَقَ ذِراعَيه بفَخِذَيه، وأدخَلَ كَفَّيه بيْن رُكبَتَيه، قال: فلمَّا سَلَّمَ أقبَلَ علينا، فقال: إنَّها ستَكونُ أئمَّةٌ يُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ عن مَواقيتِها، فإذا فَعَلوا ذلك، فلا تَنتظِروهم بها، واجعَلوا الصَّلاةَ معهم سُبْحةً .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4386
التخريج : أخرجه مسلم (534)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (618) بنحوه، وأحمد (4386) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات صلاة - فضل أول الوقت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 378 )
: 26 - (‌534) حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتوهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة. وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراهم.

[صحيح مسلم] (1/ 379 )
: 27 - (534) وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي. أخبرنا ابن مسهر. ح قال وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح قال: وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل. كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود؛ أنهما دخلا على عبد الله. بمعنى حديث أبي معاوية. وفي حديث ابن مسهر وجرير: فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راكع.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (1/ 214)
618 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن رافع قال نا يحيى بن آدم قال نا مفضل بن مهلهل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود أنهما دخلا على عبد الله قال صلى هؤلاء خلفكم قالا قلنا لا قال فصلوا قال فقام بيننا ثم صلى فلما ركعنا وضعنا أيدينا على الركب نسربها فإذا هو قد طبق فلما قضى الصلاة قال إنها ستكون أمراء يميتون الصلاة يخنقونها شرق الموتى وتلك صلاة من لا يجد بد ومن هو شر من حار فصلوا الصلاة لميقاتها وصلوا معهم سبحة فإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا وإذا كنتم أكثر فليؤمكم أحدكم فإذا ركع أحدكم فليضع يديه بين ركبتيه أو بين فخذيه وانجبى فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (7/ 394 ط الرسالة)
: ‌4386 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: وحدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، عن أبيه، قال دخلت أنا وعمي علقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة قال: فأقام الظهر ليصلي، فقمنا خلفه، فأخذ بيدي ويد عمي، ثم جعل أحدنا عن يمينه، والآخر عن يساره، ثم قام بيننا، فصففنا خلفه صفا واحدا، قال: ثم قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة، قال: فصلى بنا، فلما ركع طبق وألصق ذراعيه بفخذيه، وأدخل كفيه بين ركبتيه، قال: فلما سلم، أقبل علينا، فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فإذا فعلوا ذلك، فلا تنتظروهم بها، واجعلوا الصلاة معهم سبحة.