الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قال : خرجْنا في سفرٍ فأصاب رجلًا معنا حجرٌ في رأسِه فشجَّهُ، فاحتلمَ، فسأل أصحابَه هل تجِدُون لي رخصةً في التيمُّمِ ؟ فقالوا : ما نجدُ لك رخصةً وأنت تقدرُ على الماءِ، فاغتسلَ فماتَ، فلما قدِمْنا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُخبِر بذلك، فقال : قتلوهُ قتلهُم اللهُ، ألا سأَلوا إذا لم يعلموا فإنما شفاءُ العِيِّ السؤالُ، إنما يكفيه أن يتيمَّم ويعصِب على جَرحهِ خِرقةً ثم يمسح عليها، ويغسلُ سائرَ جسدِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الزبير بن خريق قال الدارقطني ليس بالقوي وقال ابن أبي داود تفرد بن الزبير
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/229
التخريج : أخرجه أبو داود (336)، والدارقطني (729)، والبيهقي (1091) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تيمم - تيمم الجنب وضوء - المسح على الجبائر آداب الكلام - حقيقة البيان والعي إيمان - الدين يسر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 93)
: 336 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن ‌جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ‌ما ‌نجد ‌لك ‌رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو يعصب شك موسى - على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده

سنن الدارقطني (1/ 349)
: 729 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث لفظا في كتاب الناسخ والمنسوخ ، نا موسى بن عبد الرحمن الحلبي ، نا محمد بن سلمة ، عن الزبير بن خريق ، عن عطاء ، عن ‌جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ، ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون في رخصة في التيمم؟ ، قالوا: ‌ما ‌نجد ‌لك ‌رخصة وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال ، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه ثم يمسح عليه ويغسل سائر جسده. شك موسى ، قال أبو بكر: هذه سنة تفرد بها أهل مكة وحملها أهل الجزيرة. لم يروه عن عطاء ، عن ‌جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي، وخالفه الأوزاعي ، فرواه عن عطاء ، عن ابن عباس واختلف على الأوزاعي ، فقيل عنه عن عطاء ، وقيل عنه بلغني عن عطاء ، وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب ، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: رواه ابن أبي العشرين ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن عطاء ، عن ابن عباس وأسند الحديث

السنن الكبير للبيهقي (2/ 193 ت التركي)
: 1091 - أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الحلبي بأنطاكية، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن ‌جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ‌ما ‌نجد ‌لك ‌رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل فمات، فلما قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر بذلك فقال: "قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا؟ ! إنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها، ويغسل سائر جسده" .