الموسوعة الحديثية


- قال عَليُّ بنُ أبي طالبٍ: أنا أعلَمُ النَّاسِ بالمَجوسِ كان لَهم عِلمٌ يَعلَمونَه وكِتابٌ يَدرُسونَه. الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعفه جماعة من الحفاظ
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 5/ 274
التخريج : أخرجه البيهقي (18688)، والشافعي في ((المسند)) (1775) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (19/ 24 ت التركي)
: 18688 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا الشافعي، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن نصر بن عاصم قال: قال فروة بن نوفل الأشجعي: علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب؟! فقام إليه المستورد فأخذ يلببه فقال: يا عدو الله تطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعلى أمير المؤمنين - يعني عليا - وقد أخذوا منهم الجزية؟! فذهب به إلى القصر فخرج علي عليهما فقال: ألبدا. فجلسا في ظل القصر، فقال علي: أنا ‌أعلم ‌الناس ‌بالمجوس، ‌كان ‌لهم ‌علم يعلمونه وكتاب يدرسونه، وإن ملكهم سكر فوقع على ابنته أو أخته، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلما صحا جاءوا يقيمون عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته، فلما أتوه قال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم وقد كان ينكح بنيه من بناته؟ وأنا على دين آدم، ما يرغب بكم عن دينه؟ قال: فبايعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حتى قتلوهم فأصبحوا وقد أسري على كتابهم فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم، فهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - رضي الله عنمهما - منهم الجزية.

[مسند الشافعي - ترتيب سنجر] (4/ 51)
: 1775 - أخبرنا سفيان، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن نصر بن عاصم، قال: قال فروة بن نوفل الأشجعي: علام تؤخذ الجزية من المجوس، وليسوا بأهل كتاب، فقام إليه المستورد، فأخذ بلبته، فقال: يا عدو الله، تطعن على أبي بكر وعمر وعلي أمير المؤمنين، يعني: عليا رضي الله عنهم، وقد أخذوا منهم الجزية، فذهب به إلى القصر، فخرج عليهم علي رضي الله عنه، فقال: اتئدا، فجلسا في ظل القصر، فقال علي رضي الله عنه: أنا ‌أعلم ‌الناس ‌بالمجوس، ‌كان ‌لهم ‌علم يعلمونه، وكتاب يدرسونه، وإن ملكهم سكر، فوقع على ابنته أو أخته، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلما صحا جاءوا يقيمون عليه الحد، فامتنع منهم فدعا أهل مملكته، فقال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم عليه السلام، قد كان آدم ينكح بنيه من بناته فأنا على دين آدم، ما يرغب بكم عن دينه، فتابعوه وقاتلوا الذين خالفوهم، حتى قتلوهم فأصبحوا وقد أسري على كتابهم، فرفع من بين أظهرهم وذهب العلم الذي في صدورهم وهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما الجزية. أخرج الأول من كتاب الجزية، والثاني والثالث من الجزء الثاني من اختلاف الحديث.