الموسوعة الحديثية


- وتَلَقَّت الملائكةُ لروحِ رجلٍ ممَّن كان قبلَكم، فقالوا له : هل عَمِلتَ من الخيرِ شيئًا ؟ فقال : ما أَذْكُرُ أنِّي عَمِلْتُ من الخيرِ شيئًا قَطُّ، فقيل له : اذْكُرْ، فقال : ما أَذكُرُ إلا أني كنتُ رجلًا أُداينُ الناسَ، فكنتُ آمرُ فِتياني أن يَنظُروا الْمُعْسِرَ، ويَتجاوزوا عن الْمُعْسِرِ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : تجَاوزوا عنه فإنه أَحَقُّ بالتَّجاوزِ
خلاصة حكم المحدث : حسن جداً صحيح ثابت روي من وجوه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 5/556
التخريج : أخرجه البخاري (1677)، ومسلم (1560)، وأحمد (23384) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة علم - القصص قرض - فضل من أنظر معسرا ملائكة - أعمال الملائكة تفليس - ملازمة المليء وإطلاق المعسر والتيسير عليه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 57)
2077 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا منصور، أن ربعي بن حراش، حدثه أن حذيفة رضي الله عنه، حدثه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، قالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: كنت آمر فتياني أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر، قال: قال: فتجاوزوا عنه "، قال أبو عبد الله: وقال أبو مالك، عن ربعي: كنت أيسر على الموسر، وأنظر المعسر، وتابعه شعبة، عن عبد الملك، عن ربعي، وقال أبو عوانة: عن عبد الملك، عن ربعي: أنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر، وقال نعيم بن أبي هند، عن ربعي: فأقبل من الموسر، وأتجاوز عن المعسر

[صحيح مسلم] (3/ 1194)
26 - (1560) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا منصور، عن ربعي بن حراش، أن حذيفة، حدثهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه "

[مسند أحمد] مخرجا (38/ 397)
23384 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل، قال: فإما ذكر وإما ذكر، فقال: إني كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر، وأتجوز في السكة ـ أو في النقد ـ فغفر له "، فقال أبو مسعود: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم