الموسوعة الحديثية


- إذا مات أحَدٌ مِن إخوانِكم فسَوَّيتُم التُّرابَ على قَبرِه فلْيَقُمْ أحَدُكم على قَبرِه ثمَّ لْيَقُلْ: يا فلانُ بنَ فُلانةٍ، فإنَّه يَسمَعُه ولا يُجيبُ، ثمَّ يقولُ: يا فُلانُ بنَ فُلانةٍ؛ فإنَّه يستوي قاعِدًا، ثمَّ يقول: يا فلانُ بنَ فُلانةٍ؛ فإنَّه يقولُ: أرشِدْنا يَرحَمُك اللهُ، فلْيَقُلْ: اذكَرْ ما خَرَجْتَ عليه من الدُّنيا؛ شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورسولُه، وأنَّ السَّاعةَ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّ اللهَ يَبعَثُ مَن في القُبورِ، قال: فإنَّ مُنكَرًا ونكيرًا عند ذلك يأخُذُ كُلٌّ منهما بيَدِ صاحِبِه ويقولُ: قُمْ؛ ما نصنَعُ عند رجُلٍ قد لُقِّنَ حُجَّتَه، فيكونُ اللهُ تعالى حَجيجَه دونَهم، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، فإنْ لم يَعرِفْ أُمَّه؟ قال: فليَنسُبْ إلى أمِّه حوَّاءَ بيا فلانُ بنَ حَوَّاءَ
خلاصة حكم المحدث : غريب و سند الحديث من الطريقين ضعيف جدا
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 4/196
التخريج : أخرجه الطبراني (8/298) (7979)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت بعد الدفن دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر إسلام - فضل الشهادتين مناقب وفضائل - حواء إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (8/ 298)
7979- حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني ، حدثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن سعيد بن عبد الله الأودي ، قال : شهدت أبا أمامة وهو في النزع ، فقال : إذا أنا مت ، فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إذا مات أحد من إخوانكم ، فسويتم التراب على قبره ، فليقم أحدكم على رأس قبره ، ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يسمعه ولا يجيب ، ثم يقول : يا فلان بن فلانة ، فإنه يستوي قاعدا ، ثم يقول : يا فلان بن فلانة ، فإنه يقول : أرشدنا رحمك الله ، ولكن لا تشعرون . فليقل : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما ، فإن منكرا ونكيرا يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول : انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته ، فيكون الله حجيجه دونهما . فقال رجل : يا رسول الله ، فإن لم يعرف أمه ؟ قال : فينسبه إلى حواء ، يا فلان بن حواء.