الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ بأربعٍ فقال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا ينامُ ولا ينبغي له أنْ ينامَ يخفِضُ القِسطَ ويرفَعُه يُعرَضُ عليه عمَلُ النَّهارِ قبْلَ اللَّيلِ وعمَلُ اللَّيلِ قبْلَ النَّهارِ حِجابُه النُّورُ ولو كشَفه لَأحرَقَتْ سُبحاتُ وجهِه كلَّ شيءٍ أدرَكه بصَرُه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الله بن مرة إلا سفيان تفرد به مؤمل ورواه الناس عن الأعمش عن عمرو بن مرة
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/142
التخريج : أخرجه مسلم (179)، وابن ماجه (195)، وأحمد (19530)، والطيالسي (493) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه إيمان - عظمة الله وصفاته

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 142)
: 1512 - حدثنا أحمد قال: نا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني قال: نا مؤمل بن إسماعيل قال: نا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبي موسى قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع، فقال: إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ‌ينام، ‌يخفض ‌القسط ‌ويرفعه، يعرض عليه عمل النهار قبل الليل، وعمل الليل قبل النهار، حجابه النور، ولو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره لم يرو هذا الحديث عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة إلا سفيان. تفرد به مؤمل ورواه الناس عن الأعمش، عن عمرو بن مرة

صحيح مسلم (1/ 161 ت عبد الباقي)
: ‌‌(79) باب في قوله عليه السلام: إن الله لا ينام، وفي قوله: حجابه النور لو كشفه لأحرق سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه 293 - (179) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات. فقال: "إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ‌ينام. ‌يخفض ‌القسط ‌ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". (وفي رواية أبي بكر عن الأعمش ولم يقل حدثنا).

سنن ابن ماجه (1/ 70 ت عبد الباقي)
: 195 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ‌ينام، ‌يخفض ‌القسط ‌ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه

مسند أحمد (32/ 296 ط الرسالة)
: 19530 - حدثنا عبد الرحمن وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع، فقال: " إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ‌ينام، ‌يخفض ‌القسط، ‌ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل بالنهار وعمل النهار بالليل "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 395)
: 493 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، والمسعودي ، عن عمرو بن مرة ، سمع أبا عبيدة ، يحدث عن أبي موسى الأشعري ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ‌ينام، ‌يخفض ‌القسط ‌ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل بالنهار، وعمل النهار بالليل زاد المسعودي: حجابه النار، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره، ثم قرأ أبو عبيدة {بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين}.