الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، أيُّ العَملِ أفضَلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ، وجِهادٌ في سَبيلِه، قال: فأيُّ الرقابِ أفضَلُ؟ قال: أَغْلاها ثَمنًا، وأنْفَسُها عندَ أهلِها، قال: أفرَأيْتَ إنْ لم أفعَلْ؟ قال: تُعينُ صانعًا، أو تَصنَعُ لأَخرَقَ ، قال: أرَأيتُ إنْ ضعُفْتُ؟ قال: تُمسِكُ عنِ الشرِّ؛ فإنَّه صَدَقةٌ تَصَّدَّقُ بها على نفْسِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21500
التخريج : أخرجه البخاري (2518)، ومسلم (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صدقة - كل معروف صدقة عتق وولاء - أي الرقاب أفضل إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 395 ط الرسالة)
: 21500 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثني أبي، أن أبا مراوح الغفاري أخبره أن أبا ذر أخبره أنه قال: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: " إيمان بالله، وجهاد في سبيله " قال: فأي الرقاب أفضل؟ قال: " أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها " قال: أفرأيت إن لم أفعل؟ قال: " تعين صانعا، أو تصنع لأخرق " قال: أرأيت إن ضعفت؟ قال: " تمسك عن الشر، فإنه صدقة تصدق بها على نفسك "

[صحيح البخاري] (3/ 144)
: 2518 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا، أو تصنع لأخرق، قال: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك.

صحيح مسلم (1/ 89 ت عبد الباقي)
: 136 - (84) حدثني أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا هشام بن عروة. ح وحدثنا خلف بن هشام (واللفظ له) حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مرواح الليثي، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيله" قال قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: "أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمنا" قال قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق" قال قلت: يا رسول الله! أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك".

صحيح مسلم (1/ 89 ت عبد الباقي)
: (84) - حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق) أخبرنا معمر عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن أبي مراوح، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحوه. غير أنه قال: "فتعين الصانع أو تصنع لأخرق".