الموسوعة الحديثية


- أنه أتى عائشةَ فذكر الحديثَ قال فلم ننشبْ أن جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتقلَّعُ يتكفَّأ وقال عُصَيدَة بدل خزيرةً
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 143
التخريج : أخرجه البيهقي (14887)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5920) بنحوه، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2521) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته بر وصلة - إكرام الزائر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 36)
143 - حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا ابن جريج، حدثني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه وافد بني المنتفق، أنه أتى عائشة فذكر معناه [[: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع - ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا؟ - أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟، قال: بهمة، قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: " لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة " قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا - يعني البذاء - قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: " فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك " فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.]]، قال: فلم ينشب أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتقلع يتكفأ، وقال: عصيدة، مكان خزيرة.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 144)
14887 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى وأبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنى أبو هاشم إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه قال: كنت وفد بنى المنتفق- أو في وفد بنى المنتفق- فأتيناه فلم نصادفه وصادفنا عائشة - رضي الله عنها - فأتينا بقناع فيه تمر - والقناع الطبق- وأمرت لنا بخزيرة فصنعت، ثم أكلنا فلم نلبث أن جاء النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هل أكلتم شيئا؟ هل أمر لكم بشىء؟ ". قلنا: نعم. فلم نلبث أن دفع الراعى غنمه، فإذا بسخلة تيعر فقال: "هيه يا فلان، ما ولدت؟ ". قال: بهمة. قال: "فاذبح لنا مكانها شاة". ثم أنحرف إلى فقال: "لا تحسبن- ولم يقل: لا تحسبن- أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعى بهمة ذبحنا مكانها شاة". قلت: يا رسول الله، إن لى امرأة في لسانها شىء. يعنى البذاء قال: "طلقها". قلت: إن لي منها ولدا ولها صحبة. قال: "فمرها- يقول: عظها- فإن يك فيها خير فستقبل، ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك". قلت: يا رسول الله أخبرنى عن الوضوء؟ قال: "أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما"

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2419)
5920 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، أنبا ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: " انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا , وعصدت له عصيدة ، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع فقال: " هل أطعمتهم من شيء ؟ " قلنا: نعم، فبينا نحن على ذلك دفع الراعي الغنم إلى المراح على يده سخلة , فقال: " هل ولدت ؟ " قال: نعم , قال: " فاذبح شاة " ثم أقبل علينا بوجهه، وقال: " لا تحسبن - ولم يقل: لا " تحسبن " - إنما ذبحنا الشاة من أجلكما، لنا غنم مائة , لا نريد أن نزيد عليها , إذا ولد الراعي بهمة أمرنا , فذبح شاة " قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء ؟ قال: " إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع , وإذا استنثرت فأبلغ , إلا أن تكون صائما " قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة , فذكر من طول لسانها وبذائها قال: " طلقها " قال: قلت: يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد , قال: " فأمسكها وأمرها , فإن يك فيها خير فستفعل: ولا تضرب ظعينتك ضربك أميتك " رواه الثوري، وقرة بن خالد، ويحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير نحوه

شرح مشكل الآثار (6/ 341)
2521 - حدثنا الربيع المرادي، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير، ثم ذكر بإسناده مثله.[[ عن عاصم بن لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، فذكر صاحبي امرأته، وذكر بذاءتها وطول لسانها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طلقها ". قال: إنها ذات صحبة وولد. فقال: " قل لها، فإن يكن فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك ضرب أمتك ".]] قال: فكان في هذا الحديث: " فلا تضرب ظعينتك ضرب أمتك "، فتأملنا هذا الكلام، فوجدناه محتملا أن يكون أراد به صلى الله عليه وسلم أن لا يضربها كما يضرب أمته، ولكن يضربها ضربا دون ذلك , وكان ذلك أولى ما حمل عليه، إذ كان الله عز وجل قد أباح ضربهن في كتابه بقوله: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} [[النساء: 34]] ، ثم نظرنا هل روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إباحته ضربهم إياهن؟