الموسوعة الحديثية


- اعتَكَفنا مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في العَشرِ الأوسَطِ مِن رَمضانَ، فلمَّا كانَ صَبيحةُ عشرينَ ذَهَبنا ننقلُ متاعَنا، فَقالَ لَنا: مَن كانَ منكُمُ اعتَكَفَ فليَرجِع إلى معتَكَفِهِ، فإنِّي أريتُ هذِهِ اللَّيلةَ، فنسِّيتُها، وأريتُني أسجُدُ في ماءٍ وَطينٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 609
التخريج : أخرجه البخاري (669)، ومسلم (1167) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان علم - نسيان العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 351)
: 2238 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، حدثنا ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن أبي سلمة، عن أبي ‌سعيد الخدري. ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر ‌الأوسط ‌من ‌رمضان، ‌فلما ‌كان ‌صبيحة عشرين ذهبنا ننقل متاعنا، فقال لنا: من كان منكم اعتكف فليرجع إلى معتكفه، فإني أريت هذه الليلة، فنسيتها، وأريتني أسجد في ماء وطين

[صحيح البخاري] (1/ 135)
: 669 - حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا ‌سعيد الخدري فقال: جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف، وكان من جريد النخل، فأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يسجد ‌في ‌الماء ‌والطين، ‌حتى ‌رأيت ‌أثر ‌الطين ‌في ‌جبهته.

[صحيح مسلم] (3/ 171)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا بكر، - وهو ابن مضر - عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة، فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين، قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتل طينا وماء .