الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع سَلْمانَ وعادَ مَرِيضًا في كِنْدَةَ فلمَّا دخلَ عليهِ قال أَبْشِرْ فإنَّ مَرَضَ المُؤْمِنِ يَجْعَلُهُ اللهُ لهُ كَفَّارَةً ومُسْتَعْتَبًا وإِنَّ مَرَضَ الفاجرِ كَالبَعِيرِ عَقَلهُ أهلُهُ ثُمَّ أَرْسَلوهُ فلا يَدْرِي لِمَ عُقِلَ ولِمَ أُرْسِلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [سعيد بن موهب] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 379
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (493) بلفظه، وابن أبي شيبة (10918)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (45) كلاهما بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة مريض - الابتلاء بالأمراض مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 173)
493 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبيه قال: كنت مع سلمان، وعاد مريضا في كندة، فلما دخل عليه قال: أبشر، فإن مرض المؤمن يجعله الله له كفارة ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلا يدري لم عقل ولم أرسل "

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 97)
10918- حدثنا عبد الله بن نمير ، عن الأعمش ، عن عمارة ، عن سعيد بن موهب ، قال انطلقت مع سلمان إلى صديق له يعوده من كندة ، فقال : إن المؤمن يصيبه الله بالبلاء ، ثم يعافيه فيكون كفارة لسيئاته ويستعتب فيما بقي وإن الفاجر يصيبه الله بالبلاء ، ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله لا يدري لم عقلوه ، ثم أرسلوه فلا يدري لم أرسلوه.

المرض والكفارات لابن أبي الدنيا (ص: 53)
45 - حدثنا أبو بكر بن جعفر، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن سعيد بن وهب، قال: دخلت مع سلمان على رجل من كندة يعوده قال: فقال سلمان: " إن المسلم يبتلى فيكون كفارة لما مضى له، ومستعتبا فيما بقي، وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل البعير أطلق فلم يدر لما أطلق وعقل فلم يدر لما عقل