الموسوعة الحديثية


- سُئِلَتْ عائِشةُ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: كان خُلُقُه القُرآنَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25813
التخريج : أخرجه أحمد (25813) واللفظ له، وأبو يعلى (4862)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4435) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 15 ط الرسالة)
: 25813- حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن)).

[مسند أبي يعلى] (8/ 275 ت حسين أسد)
‌4862- حدثنا هدبة، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر قال: كنت رجلا أتتبع السلطان، فأخذني أبي فحبسني- قال مبارك: ولا أعلمه إلا قال: وقيدني- فقال لي: والله لا تخرج حتى تستظهر كتاب الله، فاستظهرت كتاب الله فنفعني الله به، فذهبت عني الدنيا وجعلت أكره أن أتزوج وأصنع، فدخلت على عائشة فقلت: سعد بن هشام بن عامر فقالت: ((رحم الله عامرا أصيب يوم أحد شهيدا)). قال: (( فقلت: يا أم المؤمنين إني أريد أن أتبتل فجئت أسألك عن ذلك. فقالت:)) يا هشام لا تبتل؛ فإن الله قال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وولد له ((. قال: قلت: يا أم المؤمنين حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت:)) يا بني أما تقرأ القرآن؟ قال الله: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4] خلق محمد القرآن ((. قال: قلت: يا أم المؤمنين، حدثيني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت:)) يا بني ومن يطيق صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى صلى ركعتين، ثم هجع هجعة، ثم يقوم فيصلي ركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعة. أو قالت: فيصلي ركعتين وركعتين وركعتين وركعتين وركعة صلاة بعد العشاء تسع ركعات وإحدى عشرة، فلما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثر لحمه صلى ركعتين وركعتين وركعة، وصلى ركعتين وهو جالس ((.

[شرح مشكل الآثار] (11/ 265)
((‌4435- وحدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: أتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: (( كان خلقه القرآن، أما تقرأ قول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4]؟)) قلت: فإني أريد أن أتبتل، قالت: (( فلا تفعل، أما تقرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]؟ قد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وولد له)) وكان قول عائشة: (( كان خلقه القرآن))، أي: اتباع ما يأمره به القرآن، وترك ما ينهاه عنه، وفي ذلك ما قد شد ما تقدم منا فيما تأولنا عليه جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعراب حين سألوه: ما خير ما أعطي العبد؟ بقوله: (( خلق حسن))، والله نسأله التوفيق)).