الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ العالِمِ الذي يُعَلِّمُ الناسَ الخَيرَ، ويَنسى نَفْسَه، كمَثَلِ السِّراجِ يُضيءُ للناسِ ويُحرِقُ نَفْسَه. وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَحولَنَّ بينَ أحَدِكم وبينَ الجنَّةِ وهو يَنظُرُ إلى أبوابِها مِلءُ كَفٍّ مِن دَمٍ أهراقَه ظُلمًا. قال: فتَكَلَّمَ القَومُ، فذَكَروا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، وهو ساكِتٌ يَسمَعُ منهم. ثمَّ قال: لم أرَ كاليَومِ قَطُّ قَومًا أحَقَّ بالنَّجاةِ إنْ كانوا صادِقينَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/189
التخريج : أخرجه الطبراني (2/165) (1681) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2314) باختلاف يسير، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (276) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - آفات العلم مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال علم - الزيادة من العلم والعمل به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 165)
: 1681 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، والحسن بن علي المعمري، قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا علي بن سليمان الكلبي، حدثني الأعمش، عن أبي تميمة، عن جندب بن عبد الله الأزدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: انطلقت أنا وهو إلى البصرة حتى أتينا مكانا يقال له بيت المسكين، وهو من البصرة مثل الثوية من الكوفة، فقال: هل كنت تدارس أحدا القرآن؟ فقلت: نعم، قال: فإذا أتينا البصرة فآتني بهم فأتيته بصالح بن مسرح وبأبي بلال ونجدة ونافع بن الأزرق وهم في نفسي يومئذ من أفاضل أهل البصرة فأنشأ يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال جندب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه ظلما قال: فتكلم القوم فذكروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ساكت يستمع منهم ثم قال: لم أر كاليوم قط قوما أحق بالنجاة إن كانوا صادقين.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 293)
: ‌2314 - حدثنا هشام بن عمار، ثنا علي بن سليمان الكلبي، ثنا هشام، وهو من أهل دمشق ثقة روى عنه الوليد بن مسلم، نا الأعمش، عن أبي تميمة، عن جندب بن عبد الله الأزدي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: انطلقت أنا وهو إلى البصرة حتى أتينا مكانا يقال له بيت المسكين وهو من البصرة مثل الثوية من الكوفة قال: هل كنت تدارس أحدا القرآن؟ قلت: نعم قال: إذا أتيت البصرة فأتني بهم ولا تأتني بهم إلا شمطا فأتيته بصالح بن مسروح وبأبي بلال، وبنجدة، ونافع بن الأزرق وهم في نفسي من أفاضل أهل البصرة فأنشأ يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جندب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما ينتن من الإنسان بطنه ولا يجعلن أحدكم في بطنه إلا طيبا قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم هراقه ظلما فتكلم القوم فذكروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ساكت يسمع منهم ثم قال: لم أر كاليوم قوما قط أحق بالنجاة إن كانوا صادقين.

أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص324)
: ‌276 - حدثنا محمد بن سهل، ثنا أبو مسعود، ثنا النفيلي، ثنا موسى بن أعين، عن ليث، عن صفوان بن محرز، عن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل مصباح يضيء للناس ويحرق نفسه.