الموسوعة الحديثية


- من صلَّى يومَ عرفةَ بين الظُّهرِ والعصرِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } خمسين مرَّةً، كتب اللهُ تعالَى له ألفَ ألفِ حسنةٍ، ورفع له بكلِّ حرفٍ درجةً من الجنَّةِ ما بين كلِّ درجتَيْن مسيرةَ خمسِمائةِ عامٍ، ويزوِّجُه اللهُ بكلِّ حرفٍ من القرآنِ حوراءَ، معَ كلِّ حوراءَ سبعون ألفَ مائدةٍ من الدُّرِّ والياقوتِ، على كلِّ مائدةِ سبعون ألفَ لونٍ من لحمِ طيرٍ خضرٍ، بردُه بردُ الثَّلجِ، وحلاوتُه حلاوةُ العسلِ، وريحُه ريحُ المسكِ، لم تمسَّه نارٌ ولا حديدٌ، يجِدُ لآخرِه طعمًا كما يجِدُ لأوَّلِه، ثمَّ يأتيهم طيرٌ جناحاه من ياقوتتَيْن حمراوين ومنقارُه من ذهبٍ، له سبعون ألفَ جناحٍ فينادي بصوتٍ لذيذٍ لم يسمعِ السَّامعون بمثلِه : مرحبًا بأهلِ عرفةَ، قال : ويسقطُ ذلك الطَّيرُ في صَحفةِ الرَّجلِ منهم، فيخرجُ من تحتِ كلِّ جناحٍ من أجنحتِه سبعون لونًا من الطَّعامِ، فيأكلُ منه ثمَّ ينتفضُ فيطيرُ، فإذا وُضِع في قبرِه أضاء له بكلِّ حرفٍ في القرآنِ نورٌ حتَّى يرَى الطَّائفين حولَ البيتِ، ويُفتحُ له بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ، ثمَّ يقولُ عند ذلك : ربِّ أقمِ السَّاعةَ، ربِّ أقمِ السَّاعةَ ممَّا يرَى من الثَّوابِ والكرامةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/448
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/132)
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم حج - فضل يوم عرفة وليلته صلاة - قراءة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 132)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا الحسن بن أحمد بن البنا أنبأنا هلال بن محمد بن جعفر حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلواني حدثنا موسى بن عمران البلخي حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا محمد بن نافع حدثنا مسعود بن واصل حدثنا النهاس بن قهم عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى يوم عرفة بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد خمسين مرة، كتب الله تعالى له ألف ألف حسنة، ورفع له بكل حرف درجة في الجنة ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام، ويزوجه الله بكل حرف في القرآن حوراء مع كل حوراء سبعون ألف مائدة من الدر والياقوت، على كل مائدة سبعون ألف لون من لحم طير خضر، برده برد الثلج وحلاوته حلاوة العسل وريحه ريح المسك لم يمسسه نار ولا حديد تجد لآخره طعما كما تجد لأوله ثم يأتيهم طير جناحاه من ياقوتتين حمراوين منقاره من ذهب له سبعون ألف جناح فينادي بصوت لذيذ لم يسمع السامعون بمثله: مرحبا بأهل عرفة. قال ويسقط ذلك الطير في صحفة الرجل منهم، فيخرج من تحت كل جناح من أجنحته سبعون لونا من الطعام، فيأكل منه وينتفض فيطير فإذا وضع في قبره أضاء له بكل حرف في القرآن نور حتى يرى الطائفين حول البيت ويفتح له باب من أبواب الجنة ثم يقول عند ذلك رب أقم الساعة رب أقم الساعة مما يرى من الثواب والكرامة ". هذا حديث موضوع فيه ضعاف ومجاهيل. قال ابن عدي: النهاس لا يساوى شيئا. وقال ابن حبان: كان يروي المناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج به.