الموسوعة الحديثية


- أتت فاطمةُ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ تسألُهُ خادمًا فقالَ لَها : ما عندي ما أعطيكِ. فرجَعت فأتاها بعدَ ذلِكَ فقالَ : الَّذي سألتِ أحبُّ إليكِ أو ما هوَ خيرٌ منهُ ؟ فقالَ لَها عليٌّ : قولي لَا بل ما هوَ خيرٌ منهُ فقالَت : فقالَ : قولي : اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا منَ الفقرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3104
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3831)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب المجلس - الخادم تفسير آيات - سورة الحديد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1259 ت عبد الباقي)
: ‌3831 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: ما عندي ما أعطيك . فرجعت، فأتاها بعد ذلك فقال: الذي سألت أحب إليك، أو ما هو خير منه؟ فقال لها علي: قولي لا، بل ما هو خير منه، فقالت: فقال: " قولي: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر "