الموسوعة الحديثية


- أتيتُ أبا ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه وهو عند الجمرةِ الوُسطَى، وقد اجتمع الناسُ يستفتونَه، فجاءَه رجلٌ فوقف عليه فقال : ألم يَنهَكَ أميرُ المؤمنينَ عن الفُتيا ؟ قال : فرفع رأسَه إليه فقال : أَرَقيبٌ أنت عليَّ، لو وضعتُم الصِّمصامةَ على هذه – وأشار إلى قَفاه – ثم ظننتُ أني أُنفذُ كلمةً سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل أن تُجيزوا عليَّ لأَنْفذْتُها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/321
التخريج : أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم بعد حديث (67)، وأخرجه موصولاً الدارمي (545).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 24)
((‌‌باب: العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى {فاعلم أنه لا إله إلا الله} فبدأ بالعلم، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم، من أخذه أخذ بحظ وافر، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة. وقال جل ذكره: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال: {وما يعقلها إلا العالمون} {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} وقال: {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفهمه وإنما العلم بالتعلم. وقال أبو ذر: لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها. وقال ابن عباس {كونوا ربانيين} حلماء فقهاء. ويقال: الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره)).

سنن الدارمي (1/ 146)
545- أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد ثنا شعيب هو بن إسحاق ثنا الأوزاعي حدثني أبو كثير حدثني أبي قال: أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس عليه يستفتونه فاتاه رجل فوقف عليه ثم قال ألم تنه عن الفتيا فرفع رأسه إليه فقال أرقيب أنت علي لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها.