الموسوعة الحديثية


- قُلتُ للزُّبَيرِ بنِ العوَّامِ: ما لكم -أصحابَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مِن أخَفِّ الناسِ صَلاةً؟! قال: نُبادِرُ الوَسْواسَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح جدا
الراوي : أبو رجاء العطاردي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 4/99
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5041)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (796) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((الحلية)) (6/ 186) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - الوسوسة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 45)
[[5041]] كما حدثنا سليمان بن شعيب قال: حدثنا الخصيب بن ناصح، وكما حدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن المنهال قالا: حدثنا أبو الأشهب، عن أبي رجاء العطاردي قال قلت للزبير بن العوام رضي الله عنه: ما لي أراكم يا أصحاب محمد من أخف الناس صلاة؟، فقال: " نبادر الوسواس " قال أبو جعفر: يعني بذلك الذي يوسوسه لهم الشيطان، فأمروا بالتخفيف في الصلاة للمبادرة لذلك الوسواس، حتى لا يدركهم فيها، والله عز وجل نسأله التوفيق

معجم الصحابة للبغوي (2/ 429)
796 - حدثنا شيبان بن فروخ نا أبو الأشهب عن أبي رجاء قال: قال رجل للزبير: مالي أراكم ياأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة؟ قال: نبادر الوسواس.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (6/ 186)
حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا خالد بن عبد الله السلمي، ثنا غالب، ثنا بكر، عن أنس، قال: " كنا إذا صلينا خلف الزبير بن العوام فأخف الصلاة قلت: يا أصحاب محمد ما لي أراكم أخف الناس صلاة قال: إنا نبادر الوسواس ولكنكم أهل العراق يطيل أحدكم الصلاة حتى يغيب في صلاته "