الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو نائمٌ أو يُوحى إليه وإذا حيَّةٌ في جانبِ البيتِ فكرِهْتُ أن أقتُلَها فأُوقِظَه فاضطجعْتُ بينَه وبينَ الحيَّةِ فإنْ كان شيءٌ كان بي دونَه فاستيقَظ وهو يتلو هذه الآيةَ { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} الآيةَ قال الحمدُ للهِ فرآني إلى جانبِه قال ما أضْجَعَك هاهنا قلْتُ لمكانِ هذه الحيَّةِ قال قُمْ إليها فاقتُلْها فقتَلْتُها فحمِدَ اللهَ ثمَّ أخَذ بيدي فقال يا أبا رافعٍ سيكونُ بعدي قومٌ يقاتِلُون عليًّا حقٌّ على اللهِ تعالى جِهادُهم فمَن لم يستَطِعْ جِهادَهم بيدِه فبِلِسانِه فمَن لم يستَطِعْ بلسانِه فبقلبِه ليس وراءَ ذلك شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ويحيى بن الحسين بن الفرات لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/137
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (1/ 320) (955)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (670)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (863) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة صيد - الأمر بقتل بعض الهوام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب حدود - قتل الخوارج وأهل البغي صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (1/ 320)
955 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} [[المائدة: 55]] الآية، قال: الحمد لله فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك ههنا؟ قلت: لمكان هذه الحية، قال: قم إليها فاقتلها فقتلتها، فحمد الله، ثم أخذ بيدي، فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حقا على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 180)
670 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، قال: حدثنا علي بن هائم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثنا عون بن عبيد الله، عن أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم، أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلوا هذه الآية: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} [[المائدة: 55]] قال: الحمد لله، فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك ههنا؟ ، فقلت: لمكان هذه الحية، قال: قم إليها فاقتلها ، فقتلتها، فأخذ بيدي، فقال: يا أبا رافع، سيكون من بعدي قوم يقاتلون عليا، حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 252)
863 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم، أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها وأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة الآية فقال: " الحمد لله " فرآني إلى جانبه فقال: " ما أضجعك ها هنا ؟ " قلت: لمكان هذه الحية، قال: " قم إليها فاقتلها " فقتلتها، ثم أخذ بيدي، فقال: " يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا رضي الله عنه، حقا على الله عز وجل جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء "