الموسوعة الحديثية


- جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكشف عن وجههِ وقال : أعوذُ بالسَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : شاذ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 2/287
التخريج : أخرجه أبو داود (785) واللفظ له، والبيهقي (2477) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور إيمان - توحيد الأسماء والصفات استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 208)
: 785 - حدثنا قطن بن نسير، حدثنا جعفر، حدثنا حميد الأعرج المكي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، وذكر الإفك، قالت: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه، وقال: " أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم، {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم} الآية، قال أبو داود: وهذا حديث منكر قد روى هذا الحديث جماعة عن الزهري، لم يذكروا هذا الكلام على هذا الشرح وأخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (2/ 43)
2477- وأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا قطن بن نسير حدثنا جعفر حدثنا حميد الأعرج المكى عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضى الله عنها فى ذكر الإفك قالت : جلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكشف عن وجهه وقال : أعوذ بالسميع - أو قال أعوذ بالله السميع العليم - من الشيطان الرجيم (إن الذين جاءوا بالإفك) الآية. قال أبو داود : أخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد. قال الشيخ رحمه الله : فالنبى -صلى الله عليه وسلم- قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) عند افتتاح سورة ولم يقرأها عند افتتاح آيات لم تكن أول سورة ، وفى ذلك تأكيد لما روينا عن ابن عباس رضى الله عنهما وأنها إنما كتبت في المصاحف حيث نزلت والله أعلم.