الموسوعة الحديثية


- "لا يُبلِّغْني أحدٌ عن أحدٍ مِن أَصحابي شيئًا؛ فإنِّي أحِبُّ أنْ أخرُجَ إليكم وأنا سَليمُ الصَّدرِ"، قال: وأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مالٌ، فقسَمَه، قال: فمرَرْتُ برَجُلَينِ، وأحدُهما يقولُ لصاحبِه: واللهِ، ما أرادَ محمَّدٌ بقِسمتِه وَجهَ اللهِ، ولا الدَّارَ الآخِرةَ، فتَثبَّتُّ ، حتى سمِعْتُ ما قالا، ثُمَّ أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ قُلْتَ لنا: "لا يُبلِّغْني أحدٌ عن أحدٍ مِن أَصحابي شيئًا"، وإنِّي مرَرتُ بفُلانٍ وفُلانٍ، وهما يقولانِ كذا وكذا، قال: فاحْمَرَّ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وشَقَّ عليه، ثُمَّ قال: "دَعْنا منك، فقد أوذيَ موسى أكثرَ مِن ذلك، ثُمَّ صبَرَ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة، ولبعضه شواهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3759
التخريج : أخرجه أبو داود (4860) مختصراً, والترمذي (3896) باختلاف يسير، وأحمد (3759) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 415 ط مع عون المعبود)
‌4860- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا الفريابي، عن إسرائيل، عن الوليد ونسبه لنا زهير بن حرب، عن حسين بن محمد، عن إسرائيل في هذا الحديث قال الوليد بن أبي هشام، عن زيد بن زائد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر)).

[سنن الترمذي] (5/ 710)
‌3896- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن الوليد، عن زيد بن زائدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا؛ فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر))

[مسند أحمد] (6/ 301 ط الرسالة)
((‌3759- حدثنا حجاج، قال: سمعت إسرائيل بن يونس، عن الوليد بن أبي هشام، مولى لهمدان، عن زيد بن أبي زائدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر))، قال: وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال، فقسمه. قال: فمررت برجلين، وأحدهما يقول لصاحبه: والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله، ولا الدار الآخرة، فتثبت، حتى سمعت ما قالا، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنك قلت لنا: (( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا))، وإني مررت بفلان وفلان، وهما يقولان كذا وكذا، قال: فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشق عليه، ثم قال: (( دعنا منك، فقد أوذي موسى أكثر من ذلك، ثم صبر)).