الموسوعة الحديثية


- كنا جُلوسًا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه فِتيةٌ من قريشٍ فتغيَّر لونُه فقُلنا: يا رسولَ اللهِ إنا لا نَزالُ نَرى في وجهِكَ الشيءَ تكرَهُه قال: إنَّا أهلُ بيتٍ اختار اللهُ لنا الآخرةَ على الدنيا وإنَّ أهلَ بيتي سيَلقَونَ بعدي تَطريدًا وتشريدًا حتى يجيءَ قومٌ مِن هاهُنا وأومَأ بيدِه نحوَ المشرقِ وأصحابُ راياتٍ سودٍ يَسألونَ الحقَّ ولا يُعطُونَه مرتينِ أو ثلاثًا فيُقاتِلونَ فيُعطَونَ ما سَألوا فلا يَقبَلونَ حتى يَدفَعوها إلى رجلٍ مِن أهلِ بيتي يملأُها عدلًا كما مُلِئَتْ ظلمًا وجَورًا فمَن أدرَك ذلك منكم فليَأْتِها ولو حَبوًا على الثلجِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد مولى بني هاشم قال أحمد ويحيى ليس بذاك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/381
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4082)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5699)، والحاكم (8434) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج المهدي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 380)
: وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا خلف، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن عبد الله قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ جاءه ‌فتية ‌من ‌قريش فتغير لونه ، فقلنا: يا رسول الله ، إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه ، قال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا ، حتى يجيء قوم من ها هنا - وأومأ بيده نحو المشرق وأصحاب رايات سود ، يسألون الحق ، ولا يعطونه مرتين أو ثلاثا ، فيقاتلون فيعطون ما سألوا ، فلا يقبلون حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتها ولو حبوا على الثلج . حدثنا محمد بن حفص الجورجاني قال: سمعت أبا قدامة يقول: سمعت أبا أسامة يقول في حديث يزيد بن أبي زياد ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، في الرايات السود ، فقال: لو حلف عندي خمسين يمينا قسامة ما صدقته أهذا مذهب إبراهيم ، أهذا مذهب علقمة ، أهذا مذهب عبد الله

سنن ابن ماجه (2/ 1366 ت عبد الباقي)
: 4082 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال، فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا، كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 29)
: 5699 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا طاهر بن أبي أحمد الزبيري قال: ثنا أبي قال: ثنا صباح بن يحيى المزني، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل نفر من بني هاشم، أو فتية من بني هاشم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، احمر وجهه، واغرورقت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه، فقال: أنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي هؤلاء سيلقون من بعدي تطريدا، وتشريدا، حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق، وأصحاب رايات سود، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألون الحق فلا يعطونه، قال ذلك مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون، فيعطون ما يسألوا، فلا يقبلون حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك الزمان فليأتهم، ولو حبوا على الثلج لم يرو هذا الحديث عن صباح المزني إلا أبو أحمد، تفرد به ابنه "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 511)
: 8434 - أخبرني أبو بكر بن دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن سعيد القرشي، ثنا يزيد بن محمد الثقفي، ثنا حنان بن سدير، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما