الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ اسْتَأْذَنَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ فَقالَ: ائْذَنُوا له، فَبِئْسَ ابنُ العَشِيرَةِ - أوْ بئْسَ أخُو العَشِيرَةِ - فَلَمَّا دَخَلَ ألَانَ له الكَلَامَ، فَقُلتُ له: يا رَسولَ اللَّهِ، قُلْتَ ما قُلْتَ، ثُمَّ ألَنْتَ له في القَوْلِ؟ فَقالَ: أيْ عَائِشَةُ، إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَن تَرَكَهُ - أوْ ودَعَهُ النَّاسُ - اتِّقَاءَ فُحْشِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6131
التخريج : أخرجه مسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996)، وأحمد (24106) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 31)
: 6131 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر حدثه عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته: أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام فقلت له يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول، فقال: أي عائشة، إن ‌شر ‌الناس ‌منزلة ‌عند ‌الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه.

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
: 73 - (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة" فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال "يا عائشة! إن ‌شر ‌الناس ‌منزلة ‌عند ‌الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه".

سنن أبي داود (4/ 251)
: 4791 - حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة، ثم قال: ائذنوا له فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه

سنن الترمذي (4/ 359)
: 1996 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (40/ 127 ط الرسالة)
: 24106 - حدثنا سفيان، أخبرنا ابن المنكدر قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة - أو بئس أخو العشيرة " - وقال مرة: " رجل " - فلما دخل عليه، ألان له القول، فلما خرج، قالت عائشة: قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول! فقال: " أي عائشة، ‌شر ‌الناس ‌منزلة ‌عند ‌الله يوم القيامة من ودعه الناس - أو تركه الناس - اتقاء فحشه "