الموسوعة الحديثية


- يكونُ بيْنَ يدَيِ السَّاعةِ الهَرْجُ ) قالوا : يا رسولَ اللهِ وما الهَرْجُ ؟ قال : ( القتلُ ) قالوا : أكثَرَ ممَّا نقتُلُ ؟ قال : ( إنَّه ليس مِن قتلِكم المُشرِكينَ ولكِنْ قتلُ بعضِكم بعضًا ) قال : ومعنا عقولُنا ؟ قال : ( إنَّه لَتُنزَعُ عُقولُ أهلِ ذلك الزَّمانِ )

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه - (2/ 1309)
3959 - حدثنا محمد بن بشار . ثتا محمد بن جعفر . حدثنا عوف عن الحسن . حدثنا أسيد بن المتشمس قال حدثنا أبو موسى ، حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بين يدي الساعة لهرجا" قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: "القتل، القتل" فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته" فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم". ثم قال الأشعري: وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها

مسند أحمد - الرسالة (32/ 241)
19492 - حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج " . قالوا: وما الهرج ؟ قال: " القتل " . قالوا: أكثر مما نقتل، إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا، قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا "، قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء " قال عفان: في حديثه قال أبو موسى: " والذي نفسي بيده ما أجد لي ولكم منها مخرجا، إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها لم نصب منها دما ولا مالا "