الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن الشَّيطانِ من هَمزِه ونَفخِه –أحسبُه قال : ونفْثِه، ومن عَذابِ القبرِ، فقيلَ : يا رسولَ اللهِ ! ما هذا الَّذي تعوَّذُ منهُ ؟ قال : أمَّا همزُه فالَّذي يُوَسْوِسُه، وأمَّا نفْثُه فالشِّعْرُ، وأمَّا نَفخُه فالذي يَلْقَي من الشُّبَهِ، يَعني : في الصَّلاةِ ليقطَعَ عليهِ صلاتَهُ، أو على الإنسانِ صلاتَهُ، وأمَّا عذابُ القَبرِ فكان يقول : أكثَرُ عذابِ القبرِ من البولِ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/376
التخريج : أخرجه البزار (5208).
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر شعر - ذم الشعر صلاة - الوسوسة في الصلاة استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 376)
: 5208- حدثنا إسحاق بن سليمان البغدادي، قال: حدثنا سعيد بن محمد الوراق، قال: حدثنا رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه أحسبه قال: ونفثه ومن عذاب القبر فقيل: يا رسول الله ما هذا الذي تعوذ منه؟ قال: أما همزه فالذي يوسوسه وأما نفثه فالشعر وأما نفخه فالذي يلقى من الشبه، يعني: في الصلاة ليقطع عليه صلاته، أو على الإنسان صلاته وأما عذاب القبر فكان يقول: أكثر عذاب القبر من البول. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه وفي هذا الحديث تفسير ليس في حديث غيره فلذلك ذكرناه.