الموسوعة الحديثية


- لمَّا خلق اللهُ الأرضَ جعلت تميدُ وتكفَّأُ فأرساها بالجبالِ فاستقرَّت فعجِبت الملائكةُ من شدَّةِ الجبالِ فقالت يا ربَّنا هل خلقتَ أشدَّ من الجبالِ قال نعم الحديدُ قالوا فهل خلقتَ خَلقًا أشدَّ من الحديدِ قال النَّارُ قالوا فهل خلقتَ خَلقًا أشدَّ من النَّارِ قال الماءُ قالوا فهل خلقتَ خَلقًا أشدَّ من الماءِ قال الرِّيحُ قالوا فهل خلقتَ خَلقًا أشدَّ من الرِّيحِ قال ابنُ آدمَ إذا تصدَّق بصدقةٍ بيمينِه فأخفاها من شمالِه
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/68
التخريج : أخرجه الترمذي (3369)، وأحمد (12253) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما رقائق وزهد - عمل السر صدقة - صدقة السر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 454)
3369- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال، فقال بها عليها فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. قالوا: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال: نعم الحديد. قالوا: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم النار. فقالوا: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: نعم الماء. قالوا: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم الريح. قالوا: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم ابن آدم، تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله)): ((هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه))

[مسند أحمد] (19/ 276 ط الرسالة)
12253- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فخلق الجبال فألقاها عليها، فاستقرت، فتعجبت الملائكة من خلق الجبال، فقالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم، النار. قالت: يا رب، هل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. قالت: يا رب، فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم، يتصدق بيمينه يخفيها من شماله))