الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيفةَ قال: سَأَلَتْني أُمِّي: منذُ متى عَهدُك بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: فقُلتُ لها: منذُ كذا وكذا، قال: فنالتْ مِنِّي وسَبَّتْني، قال: فقُلتُ لها: دَعيني، فإنِّي آتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُصلِّي معه المَغرِبَ، ثمَّ لا أدَعُه حتى يَستَغفِرَ لي ولكِ، قال: فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّيتُ معه المَغرِبَ، فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [إلى] العِشاءِ، ثم انفَتَلَ فتَبِعتُه، فعَرَضَ له عارِضٌ فناجاهُ، ثم ذَهَبَ فاتَّبَعتُه فسَمِعَ صَوتي، فقال: مَن هذا؟ فقُلتُ: حُذَيفةُ، قال: ما لكَ؟ فحَدَّثتُه بالأمْرِ، فقال: غَفَرَ اللهُ لكَ ولأُمِّكَ، ثم قال: أمَا رَأيتَ العارِضَ الذي عَرَضَ لي قُبَيلُ؟ قال: قُلتُ: بَلى، قال: فهو مَلَكٌ مِن الملائكةِ لم يَهبِطِ الأرضَ قَطُّ قَبلَ هذه اللَّيْلةِ، استَأذَنَ ربَّه أنْ يُسلِّمَ علَيَّ، ويُبشِّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَينَ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ، وأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23329
التخريج : أخرجه الترمذي (3781)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8298) بنحوه مطولاً، وأحمد (23329) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 660)
3781- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: ((من هذا، حذيفة))؟ قلت: نعم، قال: ((ما حاجتك غفر الله لك ولأمك))؟ قال: ((إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)) هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل

سنن النسائي الكبرى (5/ 80)
8298- أخبرنا الحسين بن منصور قال أنا الحسين بن محمد أبو أحمد قال أنا إسرائيل بن يونس عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه و سلم فقلت منذ كذا وكذا فنالت مني وسبتني فقلت لها دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأصلي معه المغرب ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء ثم انفتل وتبعته فعرض له عارض وأخذ وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال من هذا فقلت حذيفة فقال ما لك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل قلت بلى قال هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة

[مسند أحمد] (38/ 353 ط الرسالة)
((23329- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي، فقال: (( من هذا؟)) فقلت: حذيفة، قال: (( ما لك)) فحدثته بالأمر، فقال: (( غفر الله لك ولأمك)) ثم قال: (( أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟)) قال: قلت: بلى. قال: (( فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة))